برازيليا (رويترز) - أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين أن الفائض التجاري للبرازيل تراجع بأقل من المتوقع وظل قرب أعلى مستوى على الإطلاق في يونيو حزيران بفعل مبيعات قوية من السلع الزراعية والنفط والسيارات ساعدت أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية على الخروج من ركود حاد.
وحققت البرازيل فائضا تجاريا بلغ 7.195 مليار دولار الشهر الماضي وهو ثاني أكبر فائض مسجل والأكبر على الإطلاق لشهر يونيو حزيران.
وبلغ إجمالي الصادرات 19.788 مليار دولار والواردات 12.593 مليار دولار.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا في المتوسط فائضا قدره 7 مليارات دولار في أعقاب فائض قياسي بلغ 7.661 مليار دولار في مايو أيار.
وساعد تنامي الفائض التجاري للبرازيل في الحفاظ على تدفق مطرد للدولارات إلى البلاد وتقليل خسائر العملة المحلية وسط أزمة سياسية متصاعدة.
ووفقا لمسح نشر في وقت سابق يوم الاثنين يتوقع خبراء اقتصاديون أن تسجل البلاد أعلى فائض تجاري على الإطلاق عند 58.75 مليار دولار هذا العام ارتفاعا من 47.7 مليار دولار في 2016 . ويتوقع البنك المركزي فائضا تجاريا قدره 54 مليار دولار.
وسجلت البرازيل فائضا تجاريا بلغ 36.219 مليار دولار في الفترة من يناير كانون الثاني إلى نهاية يونيو حزيران وهو أيضا مستوى قياسي مرتفع لهذه الفترة.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)