بيروت (رويترز) -نفى صاحب شركة سيتكس للصيرفة في لبنان حسن مقلد أن يكون له أو لشركته علاقات مالية بحزب الله، وقال إنه سيقدم طعونًا قانونية على عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية ضده وضد الشركة.
وقال مقلد لرويترز أيضا إن الأساس الذي بنيت عليه العقوبات تضمن معلومات كاذبة. وقال " المزاعم خاطئة .كلها خاطئة".
أضاف "سنتخذ كل الاجراءات القانونية بلبنان وأمريكا للرد على هذا الموضوع".
وذكرت وزارة الخزانة الامريكية أن مقلد يعمل مستشارا ماليا لحزب الله المدعوم من إيران، والذي يخضع أيضا لعقوبات أمريكية، وقام بمعاملات مالية نيابة عن الحزب أدت إلى تربحه مئات الآلاف من الدولارات.
وجاء في بيان للوزارة أن شركة مقلد مرخصة في لبنان من قبل مصرف لبنان المركزي. وجمد مصرف لبنان المركزي جميع الحسابات البنكية الخاصة بشركة الصرافة ومالكها كما جمد أيضا حسابات ولديه.
وفرضت الوزارة عقوبات على نجلي مقلد، قائلة إنهما متورطان في نفس المعاملات المالية.
ويظهر مقلد بانتظام على القنوات التلفزيونية اللبنانية بصفته خبيرا ماليا ولديه أكثر من 50 ألف متابع على تويتر، مما يجعله واحدا من الشخصيات العامة التي تدرج، في إجراء نادر، على لائحة العقوبات الأمريكية بسبب صلات مالية بحزب الله.
وأسس الحرس الثوري الإيراني حزب الله عام 1982 وصنفته الولايات المتحدة ودول غربية أخرى "منظمة إرهابية"، وهو فصيل سياسي قوي شديد التسليح.
وتفرض وزارة الخزانة بانتظام عقوبات على أشخاص تزعم أنهم أعضاء شبكات حزب الله المالية، وكان أحدث تلك العقوبات في ديسمبر كانون الأول.
(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)