لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعدما لمحت الصين إلى مزيد من إجراءات التحفيز لتهدئة أثر الضربة التي تلقتها من حرب رسوم جمركية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن تجدد المخاوف بشأن القروض الرديئة أضر بأسهم البنوك الإيطالية، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الضبابية قبيل تصويت مهم بشأن الانفصال البريطاني.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، بينما زاد المؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني نما بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2018، وهو أضعف معدل في خمس سنوات.
وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 بالمئة.
وربحت القطاعات التي تعتمد على التجارة والتصدير للصين، مثل التكنولوجيا والقطاعات الصناعية والسيارات، يوم الثلاثاء، لكنها قلصت مكاسبها بسرعة بعد الفتح.
وكان لدى بعض المستثمرين شكوك في أن هذه الحوافز سيكون لها أثر كبير على المصدرين الأوروبيين.
وقفز مؤشر قطاع السيارات إلى أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول، بفعل أنباء الحوافز وتحديث قوي من بيجو هدأ مخاوف المستثمرين من أن تكون شركات صناعة السيارات تواجه تباطؤا في الطلب الصيني.
وبلغت أسهم شركة صناعة السيارات الفرنسية أعلى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني بعدما أعلنت مبيعات 2018. وأغلق السهم مرتفعا 1.3 بالمئة.
وهبط مؤشر أسهم البنوك الإيطالية اثنين بالمئة، بعد أنباء عن أن البنك المركزي الأوروبي يريد من بنوك منطقة اليورو أن تجنب المزيد من الأموال لتغطية خسائر القروض الرديئة.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)