لندن (رويترز) - تعافى الإنفاق الاستهلاكي في بريطانيا في يوليو تموز بفضل تخفيضات ترويجية وتحسن الطقس مما طغى على المخاوف من أن يضر الاقتراع لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بالاقتصاد على الفور.
ولم يصدر سوى القليل من البيانات الرسمية منذ الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو حزيران لكن معظم مسوح الأعمال والمستهلكين تشير إلى تباطؤ حاد مما دفع بنك انجلترا المركزي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 2009 واستئناف التيسير النقدي.
غير أن متاجر التجزئة في بريطانيا مثل تسكو ونكست وجون لويس تقول إنها لم تتأثر بنتيجة الاستفتاء المفاجئة حتى الآن.
وقال اتحاد التجزئة البريطاني إن الإنفاق في يوليو تموز ارتفع 1.9 بالمئة مقارنة به قبل عام وهي أكبر زيادة في ستة أشهر وتعد ارتفاعا كبيرا عن يونيو حزيران حيث كانت نسبة الزيادة 0.2 بالمئة إذ تضافر تأثير الأحوال الجوية السيئة مع حالة عدم التيقن التي خلفها الاقتراع.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)