الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قبليون موالون للمعارضة يشنون هجوما على موقع لواء عسكري شمال صنعاء

تم النشر 21/11/2011, 18:48

صنعاء 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): هاجم المئات من رجال القبائل الموالين للمعارضة مقر لواء عسكري تابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في منطقة جبلية شمال العاصمة صنعاء في هجوم هو الأعنف منذ بدء المعارك بين الطرفين في مايو/أيار الماضي.



وقالت وزارة الدفاع في بيان الاثنين ان من أسمتهم بـ"مجاميع مسلحة من أحزاب اللقاء المشترك قامت بهجوم غادر بمختلف الأسلحة على معسكر اللواء 63 حرس جمهوري".



وأضاف البيان ان المهاجمين استخدموا في الهجوم دبابات ومدفعية كانوا استولوا عليها في معارك سابقة.



وأوضح ان الهجوم استمر لأكثر من تسع ساعات وأسفر عن مقتل وإصابة عدد لم يحدده من الجنود من الجنود وإعطاب عدد من الآليات العسكرية.



وقالت مصادر قبلية ان سبعة من رجال القبائل لقوا مصرعهم في الاشتباكات التي أعقبت ذلك الهجوم.



ووفقا لبيان وزارة الدفاع، فقد تصدى جنود اللواء "ببسالة وشجاعة"

للمهاجمين و"كبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأجبروهم على الفرار".



وكان المعسكر نفسه تعرض لهجوم مماثل في 26 سبتمبر/أيلول الماضي أسفر عن مقتل قائد اللواء 63 حرس جمهوري العميد أحمد عبد الله الكليبي و15 جنديا وأسر أكثر من 30 آخرين.



وحملت وزارة الدفاع تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارك وخصوصا حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين" مسئولية هذا "الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان وغيره من الاعتداءات التي تتعرض لها معسكرات القوات المسلحة".



وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن ذلك الهجوم كان "محاولة يائسة لإفشال مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة" إلى اليمن جمال بن عمر.



ويجري بن عمر مشاورات مع ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك للوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد من خلال الاتفاق على التفاصيل النهائية لآلية تنفيذ مبادرة خليجية لتنحي الرئيس علي عبد الله صالح من منصبه استجابة لاحتجاجات واسعة تقودها المعارضة في أرجاء البلاد منذ فبراير/شباط الماضي.



وتدور مواجهات عنيفة بين قوات الحرس الجمهوري وأتباع حزب الإصلاح في أرحب منذ مطلع مايو الماضي.



وتتهم السلطات أتباع الإصلاح في أرحب بمحاولة السيطرة على المنفذ الشمالي للعاصمة والمطار الدولي الوحيد للمدينة من خلال محاولة السيطرة على معسكرات الجيش المرابطة في منطقتهم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.