احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أطنان من السمك النافق على شواطئ بحيرة لبنانية في كارثة بيئية

تم النشر 30/04/2021, 13:31
محدث 30/04/2021, 13:36
© Reuters. أطنان من السمك النافق على شواطئ بحيرة لبنانية في كارثة بيئية

© Reuters. أطنان من السمك النافق على شواطئ بحيرة لبنانية في كارثة بيئية

من علاء كنعان

القرعون (لبنان) (رويترز) - تتكدس أسماك (SE:6050) نافقة بكميات هائلة على ضفاف بحيرة المتصلة بنهر الليطاني في لبنان، لتنشر رائحة كريهة نفاذة في قرية مجاورة، في كارثة أُنحي باللائمة فيها على تلوث المياه.

وجمع متطوعون جيف الأسماك المتعفنة قرب بحيرة القرعون عند نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان، والذي يحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه فيه بسبب الصرف الصحي والنفايات.

وطفت على صفحة المياه في البحيرة أكوام القمامة بجانب الأسماك النافقة. وانتشرت أسراب الذباب فيما تحللت الأسماك وأعدادها بالآلاف في المياه العطنة.

وقال ناشط محلي يدعى أحمد عسكر "هيدي الظاهرة لها تقريبا شي 10 أيام، بلشت تبين (بدأت تظهر) على شواطئ البحيرة، وهيدي أول مرة بتظهر هالظاهرة ببحيرة القرعون. بعض التصريحات طلعت إن هيدي الفيروس موسمي، هيدا منو موسمي، هيدي فعل فاعل".

ونفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طنا في غضون أيام قلائل، وهو رقم وصفه عسكر وصيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، وطالبوا سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.

وقالت هيئة النهر هذا الأسبوع إن الأسماك سامة وتحمل فيروسا، وحثت الناس على تجنب الصيد على شواطئ نهر الليطاني بسبب "كارثة متفاقمة تهدد الصحة العامة".

وأدى التلوث إلى فرض حظر منذ 2018 على الصيد في البحيرة التي انشئت عام 1959 عند سد كبير لتجميع المياه من أجل توليد الكهرباء (SE:5110) والري.

وفي الشهر الماضي، أزال متطوعون كتلا من القطران اللزج من بعض الشواطئ بطول الساحل اللبناني بعد تسرب نفطي حذر نشطاء بيئيون من أنه سيضر الحياة البحرية.

وكوارث البيئة هي آخر ما يحتاجه لبنان الذي يعاني من انهيار مالي وتبعات انفجار هائل دمر مرفأ بيروت في أغسطس آب الماضي.

© Reuters. أطنان من السمك النافق على شواطئ بحيرة لبنانية في كارثة بيئية

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.