جوما (الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - تأكدت حالة إصابة بفيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية بحسب تقرير داخلي يوم الجمعة من المختبر الوطني للطب الحيوي، بعد خمسة أشهر من انتهاء أحدث موجة ظهور للمرض هناك.
رفض وزير الصحة في الكونجو تأكيد المعلومات، لكنه قال إن بيانا سيُنشر بعد قليل.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت الحالة مرتبطة بموجة التفشي على مدى الأعوام من 2018 إلى 2020 التي أودت بحياة أكثر من 2200 شخص في شرق الكونجو، أو الموجة التي أودت بحياة ستة هذا العام.
وقال التقرير الصادر عن مختبر الطب الحيوي إن النتيجة الإيجابية هي لطفل عمره عامان في حي مكتظ بالسكان بمدينة بيني، إحدى بؤر التفشي من 2018 إلى 2020 الذي كان ثاني أشد موجات التفشي فتكا على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من جيران الطفل ماتوا بعد أن ظهرت عليهم أعراض تشبه الإيبولا الشهر الماضي، لكن لم يتم إجراء أي اختبارات للكشف عن الفيروس لديهم.
ويوضح خبراء الصحة أن ظهور حالات متفرقة في أعقاب تفش كبير ليس شيئا غريبا. ويمكن أن تبقى جزيئات الفيروس في السائل المنوي لعدة أشهر بعد الشفاء.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)