من جو من بارك
سول (رويترز) - قالت الشرطة في كوريا الجنوبية يوم الجمعة إنها تحقق في صلات محتملة بين هجوم بسكين على السفير الامريكي في سول وزيارات متكررة قام بها الرجل الذي هاجمه الي كوريا الشمالية في السابق.
كما سعت الشرطة لاتهام الرجل بالشروع في القتل.
واحتاج السفير الأمريكي مارك ليبرت إلى 80 غرزة بعد أن أصيب بجروح في وجهه خلال منتدى كان يناقش إعادة توحيد الكوريتين وأقيم في العاصمة الكورية الجنوبية سول يوم الخميس.
وجرى اعتقال الكوري الذي نفذ الهجوم والذي قال إنه قام بذلك احتجاجا على التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة التي بدأت هذا الأسبوع.
وقال مسؤول بمحكمة سول الجزئية في وقت متأخر يوم الجمعة إن المحكمة أصدرت مذكرة اعتقال بحق المهاجم الذي يدعى كيم-كي جونج (55 عاما).
وتتيح مذكرة الاعتقال -التي تصدرها المحاكم عندما يكون هناك مخاوف بشأن هروب مشتبه بهم أو تلاعبهم بالأدلة- للسلطات احتجاز شخص زهاء عشرة أيام للاستجواب. ويمكن مد فترة الاحتجاز حتى ثلاثين يوما إذا تم استصدار مذكرة أخرى.
وقالت الشرطة إن كيم قام بسبع زيارات الي كوريا الشمالية في الفترة من 1999 إلي 2007.
وقال يون ميونج- سيونج وهو قائد الشرطة في منطقة جونجنو بوسط سول للصحفيين "نحقق فيما إذا كانت هناك أي صلة بين زيارات المشتبه به إلى كوريا الشمالية والجريمة التي ارتكبت بحق السفير الأمريكي."
ولم يزر معظم الكوريين الجنوبيين الشمال قط.
وما زال البلدان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن أنهت الحرب الكورية التي استمرت من 1950 إلى 1953 هدنة قسمت شبه الجزيرة.
ونفي كيم يوم الجمعة أن تكون أفعاله مرتبطة بكوريا الشمالية بأي شكل ووصف التلميح بأنه "محض هراء" وأبلغ الصحفيين بأنه لم يزر الشمال قط.