صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الاخوان المسلمون: المجلس العسكري لا يحترم ارادة الشعب المصري

تم النشر 10/12/2011, 20:39
محدث 10/12/2011, 21:09

القاهرة، 10 ديسمبر/كانون أول (إفي): نددت جماعة الاخوان المسلمين المصرية اليوم بما وصفتها بمحاولات المجلس العسكري عدم احترام ارادة الشعب والالتفاف على قراره فى استفتاء 19 مارس/آذار الماضي وسلطات البرلمان القادم، لكنها نفت ان يسبب هذا صداما بين الجماعة والمجلس.



ورفضت الجماعة فى بيان "محاولات الالتفاف على ارادة الشعب منذ اصدار وثيقة (نائب رئيس الوزراء السابق علي) السلمي ثم محاولة فرض مبادئ دستورية على الهيئة التأسيسية المنوط بها وضع الدستور، والتدخل فى تشكيل هذه الهيئة حتى يضمن ولاءها، وعند فشلهم فى هذه المحاولات شكلوا مجلسا استشاريا أراد منه المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يكون أداة لإعادة تمرير وثيقة السلمى من جديد".



وتحتوي وثيقة السلمي على بنود تمنح الجيش صلاحيات واسعة في الحياة السياسية وتسمح له بالاستقلال المالي.



وكانت الاحزاب الإسلامية قد حققت نصرا كبيرا في الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية بعد حصول حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين على 36.6% من الاصوات، يليه حزب النور السلفي بـ24.3%.



واعتبرت الجماعة تصريحات اللواءين بالمجلس العسكري ممدوح شاهين، ومختار الملا وتفيد بان البرلمان القادم لن يمثل الشعب المصرى، صادمة وتتناقض مع الديمقراطية، حيث أنها تنتزع حق البرلمان فى انتخاب أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور.



وأوضحت ان مثل تلك التصريحات تمثل استخفافا بالغا بإرادة واختيار ملايين الناخبين، وتسحب صلاحيات المجلس التشريعي في سحب الثقة من الحكومة، الأمر الذي دفع حزب الحرية والعدالة للانسحاب من المجلس الاستشاري، الذي شكله المجلس العسكري، على أساس أنه تحايل جديد.



وأكدت الجماعة دعمها لقرار الحزب بالانسحاب من المجلس الاستشارى، مؤكدة على "عدم السماح لمثل هذا العدوان أن يمر، مناشدة جميع المسئولين احترام إرادة الشعب وسيادته".



واتهم البيان البعض بأنهم "يروجون لصدام بين المجلس العسكري والإخوان، مؤكدين أنه لن يكون لأن الإخوان أعقل من أن يساقوا إلى هذا الصدام، واثقين فى حكمة المجلس العسكري الداعم للثورة في بدايتها".



يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدير شئون مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي إثر انتفاضة شعبية.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.