💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

أفغانستان توافق على إطلاق سراح 400 من سجناء طالبان المتشددين

تم النشر 09/08/2020, 12:03
محدث 09/08/2020, 12:06

كابول 9 أغسطس آب (رويترز) - وافقت أفغانستان يوم الأحد على إطلاق سراح 400 من سجناء حركة طالبان "المتشددين"، مما يمهد الطريق لبدء محادثات سلام تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 عاما.

وتحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام الانتخابات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يتيح له إعادة القوات الأمريكية، وافق المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان المعروف باسم لويا جيركا يوم الأحد على عملية الإفراج، وهو شرط مثير للجدل طرحته طالبان من أجل الدخول في محادثات سلام مشتركة.

وجاء في قرار المجلس الأعلى للقبائل أنه "من أجل إزالة عقبة وبدء عملية السلام وإنهاء إراقة الدماء، يوافق اللويا جيركا على إطلاق سراح 400 من طالبان".

وبعد ذلك بدقائق قال الرئيس الأفغاني أشرف غني "سأوقع اليوم أمر إطلاق سراح هؤلاء السجناء الأربعمئة".

كان غني قد دعا نحو 3200 من الزعماء المحليين والساسة للاجتماع في كابول وسط إجراءات أمنية مشددة ومخاوف بشأن جائحة كوفيد-19 لتقديم النصح للحكومة بشأن ما إذا كان يتعين إطلاق سراح السجناء.

وبالإفراج عن السجناء تكون الحكومة الأفغانية قد أوفت بتعهدها بالإفراج عن 500 من سجناء طالبان.

وقال دبلوماسيون غربيون إن المحادثات بين الطرفين المتحاربين ستبدأ في الدوحة هذا الأسبوع.

وأثارت المداولات بشأن إطلاق سراح آخر دفعة من سجناء طالبان، المتهمين بتنفيذ بعض من أكثر الهجمات دموية في أنحاء البلاد، غضب المدنيين وجماعات حقوق الإنسان الذين شككوا في المغزى من عملية السلام.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة العام الماضي بأن أكثر من عشرة آلاف مدني سقطوا بين قتيل ومصاب في الصراع الدائر في أفغانستان في عام 2019 فقط، مما يرفع العدد الإجمالي للضحايا في العقد الماضي إلى أكثر من مئة ألف شخص.

وقبل انعقاد مؤتمر اللويا جيركا، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العديد من السجناء كانوا قد سجنوا بموجب "قوانين إرهاب فضفاضة للغاية تنص على الجبس الوقائي لأجل غير مسمى".

واستعدادا للانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني، عقد ترامب العزم على الوفاء بوعد قطعه في حملته الانتخابية بإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في مقابلة بثت أمس السبت إن عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان سيصبح "أقل من 5000" بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وبموجب اتفاق فبراير شباط الذي يقضي بانسحاب القوات الأمريكية، اتفقت واشنطن وطالبان على إطلاق سراح سجناء طالبان كشرط لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200809T090303+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.