من آلان بولدوين
لندن (رويترز) - أعلن فريق وليامز بطل العالم السابق لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم الخميس أن كلير وليامز ستترك منصبها كرئيسة فعلية للفريق بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى يوم الأحد المقبل عقب انتقال ملكية الفريق إلى مجموعة دوريلتون كابيتال للاستثمارات ومقرها الولايات المتحدة.
وتدير كلير، التي تشغل رسميا منصب نائب والدها فرانك (78 عاما) رئيس الفريق الذي لم يعد يحضر السباقات وسيرحل أيضا، الفريق فعليا قبل بيعه الشهر الماضي.
ولم يفز الفريق، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وكان مهيمنا في السابق ويعاني حاليا، بأي سباق منذ 2012 ويحتل حاليا المركز الأخير في الترتيب العام ولم يحصل على أي نقطة لكنه سيستمر في السباقات تحت اسم وليامز.
وينهي رحيل العائلة عهدا استمر 43 عاما وشهد المشاركة في 739 سباقا للجائزة الكبرى.
وقالت كلير وليامز، التي تولت إدارة الفريق بشكل يومي في 2013، في بيان "بقلب يعتصره الألم أترك منصبي في الفريق. كنت أتمنى الاستمرار لفترة طويلة في المستقبل للحفاظ على إرث عائلة وليامز للجيل القادم".
وقالت وليامز البالغ عمرها 44 عاما إنها اتخذت قرار الرحيل "من أجل السماح لدوريلتون ببداية جديدة".
وأضافت "لم يكن قرارا سهلا ولكني أعتقد أنه مناسب لجميع الأطراف المعنية. عشقت كل دقيقة مرت علي في الفريق وسأكون ممتنة للأبد للفرص التي أتيحت لي. لكنها أيضا رياضة صعبة بشكل لا يصدق ومليئة بالتحديات. أريد الآن أن أرى ما سيحمله لي العالم".
وتحدثت وليامز، التي لديها ابن يبلغ من العمر عامين، في الماضي عن المسؤولية التي شعرت بها. وقبل عامين قالت إنها تسأل نفسها يوميا بشأن ما إذا كانت الشخص المناسب لتولي مثل هذه المسؤولية.
ووليامز ثالث أقدم وأنجح فريق في تاريخ فورمولا 1 بعد فوزه في 114 سباقا والتتويج بلقب البطولة 16 مرة، لكن اخر بطولاته كانت مع الكندي جاك فيلينيف عام 1997.
وتأسس الفريق في 1977 وحقق أفضل نتائج في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بفضل جهود سائقيه السابقين البارزين مثل الآن جونز وكيكي روزبرج ونيلسون بيكيه ونايجل مانسل والآن بروست وديمون هيل وفيلينيف.
وأضافت كلير وليامز "نحن في هذه الرياضة منذ أكثر من أربعة عقود. نحن فخورون للغاية بمسيرتنا الحافلة والإرث الذي نتركه خلفنا.
"لقد كنا هنا في هذا المكان لأننا نحب الرياضة، من أجل المتعة الخالصة في الذهاب لحضور سباقات السيارات، لذلك لم يكن قرارا سهلا أو اتخذناه باستخفاف لكن بعد الكثير من التفكير و كعائلة".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)