احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أبي أحمد: إثيوبيا ستبدأ المرحلة الأخيرة من الهجوم في تيجراي

تم النشر 26/11/2020, 10:09
محدث 26/11/2020, 20:54
© Reuters. رئيس الوزراء: إثيوبيا ستبدأ المرحلة الأخيرة من الهجوم في تيجراي

© Reuters. رئيس الوزراء: إثيوبيا ستبدأ المرحلة الأخيرة من الهجوم في تيجراي

أديس أبابا/نيروبي (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في بيان يوم الخميس إن الجيش سيبدأ "المرحلة الأخيرة" من هجوم على إقليم تيجراي المتمرد في شمال البلاد، وذلك بعد ساعات من انقضاء أجل مهلة نهائية لقوات تيجراي للاستسلام.

ويوم الأحد، منحت حكومة أبي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مهلة 72 ساعة لإلقاء أسلحتها أو مواجهة هجوم على مقلي عاصمة الإقليم التي يبلغ عدد سكانها نحو 500 ألف نسمة.

وأثارت جماعات حقوقية مخاوف بشأن المدنيين الذين تقطعت بهم السبل خلال العمليات العسكرية التي يُعتقد أنها أودت بحياة الآلاف منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

ولم يتسن لرويترز بعد الوصول إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للتعقيب. ويستحيل التحقق من أي مزاعم من الجانبين بسبب انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت عن المنطقة وتعذر الوصول إليها.

وكتب أبي في تغريدة "انقضت الآن مهلة الاثنتين وسبعين ساعة الممنوحة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الإجرامية للاستسلام سلميا ووصلت حملتنا لفرض القانون إلى مرحلتها الأخيرة" مضيفا أنه سيجري تأمين المدنيين وأن آلافا من المقاتلين استسلموا بالفعل. ونفت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي استسلام مقاتليها.

وقال مكتب أبي إن السلطات بدأت توزيع معونات في المناطق التي سيطرت عليها الحكومة الاتحادية في تيجراي. ويجري إقامة أربعة مخيمات للنازحين.

وأضاف في بيان "وسيتم الآن تعزيز هذه المساعدات الإنسانية مع فتح ممر إنساني تحت رعاية وزارة السلام".

وفر حوالي 43 ألف شخص عبر الحدود إلى السودان، لكن تدفقهم عبر الحدود انخفض من عدة آلاف يوميا إلى مئات في الأيام القليلة الماضية وفقا لبيانات من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قامت رويترز بتحليلها.

وقال مصدران من وكالات للإغاثة لرويترز إن لاجئين إثيوبيين وصلوا للسودان قالوا لموظفي إغاثة إن آخرين منعوا من العبور.

وقال أحد المصدرين إن الجهة في إثيوبيا التي تمنع اللاجئين من العبور لم تتضح بعد. وقالت كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا لرويترز "على حد علمنا الحدود تظل مفتوحة".

وقال أبي من قبل إن بلاده ترحب بعودة اللاجئين. وقال موظفو إغاثة في معبر حدودي مع السودان إنهم شاهدوا جنودا إثيوبيين يصرخون لإبلاغ اللاجئين بأن عودتهم آمنة.

* جائزة نوبل (OTC:NEBLQ)

دعا أبي، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي لإسهامه في إنهاء نزاع بلاده طويل الأمد مع جارتها إريتريا، سكان مقلي "لإلقاء السلاح ولزوم المنازل والبقاء بعيدا عن الأهداف العسكرية".

وقال "وضعت قواتنا للدفاع الوطني بحرص استراتيجية لتقديم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الإجرامية إلى العدالة دون إلحاق أذى بالمدنيين الأبرياء أو أي أضرار بالمواقع التراثية أو أماكن العبادة أو المؤسسات التنموية أو الممتلكات".

وقال مصدر دبلوماسي إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "حشدت الكثير من الناس في مقلي. يحفرون خنادق ومع كل واحد منهم بندقية كلاشنيكوف".

ويقول خبراء إن قوات تيجراي لديها مخزونات ضخمة من العتاد العسكري وما يصل إلى 250 ألف مقاتل.

وقال مصدران دبلوماسيان إن مبعوثين أفارقة للسلام وصلوا إلى إثيوبيا ومن المتوقع أن يلتقوا بأبي غدا الجمعة.

ويضع الصراع الحكومة الإثيوبية الاتحادية في مواجهة الجبهة، التي كانت تسيطر على البلاد حتى تولي أبي السلطة قبل عامين، ويشكل سكان الإقليم نحو ستة في المئة من عدد سكان إثيوبيا.

ويتهم أبي زعماء تيجراي بإشعال فتيل أعمال العنف من خلال مهاجمة قوات اتحادية، في حين يقول المتمردون إن الحكومة تهمش سكان الإقليم.

ويُعتقد أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم وحدث دمار واسع جراء القصف الجوي والقتال البري منذ بدأت المعارك. وقد أصابت صواريخ الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عاصمة دولة إريتريا المجاورة.

وقال دانيل بيكيلي، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة إن "توخي أقصى درجات الحذر لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين أصبح أكثر أهمية في هذه المرحلة من الصراع".

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الأربعاء إن على طرفي الصراع أن يتجنبا تعريض المدنيين للخطر.

وأضافت أن تحذير الحكومة لا يعفيها من واجبها بأن تولي عناية (SE:8311) دائمة لحماية المدنيين عندما تشن عمليات عسكرية في مدينة مقلي.

© Reuters. أبي أحمد: إثيوبيا ستبدأ المرحلة الأخيرة من الهجوم في تيجراي

(إعداد يحيى خلف ومحمد محمدين وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.