احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حصري-الصين تحث أعضاء الأمم المتحدة على عدم المشاركة في اجتماع بشأن شينجيانغ

تم النشر 08/05/2021, 03:39
محدث 08/05/2021, 18:00
© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لحراس أمن يقفون على بوابات ما يعرف رسميا بمركز تعليم المهارات الفنية في مقاطعة هوتشينغ التابعة لإقليم شينجيانغ الصيني.

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - حثت الصين في مذكرة، اطلعت عليها رويترز، يوم الجمعة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم حضور اجتماع، تخطط لعقده الأسبوع القادم كل من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، حول اضطهاد مسلمي الويغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانغ.

وكتبت بعثة الصين لدى المنظمة الدولية في المذكرة التي تحمل تاريخ يوم الخميس "إنه تجمع تحركه دوافع سياسية". وأضافت "نطلب من بعثتكم عدم المشاركة في هذا الاجتماع المناهض للصين".

وقالت الصين إن منظمي الاجتماع، ومن بينهم أيضا عدد من البلدان الأوروبية إلى جانب كندا وأستراليا، يستخدمون "قضايا حقوق الإنسان أداة سياسية للتدخل في شؤون الصين الداخلية مثل قضية شينجيانغ، ولإشاعة الانقسام والاضطرابات، وتعطيل تطور الصين".

وأضافت المذكرة "إنهم مهووسون بإشعال مواجهة مع الصين" وهذا "الاجتماع الاستفزازي لن يؤدي إلا لزيادة المواجهة".

وأكدت بعثة الصين في الأمم المتحدة وجود المذكرة وقالت إن بكين تعارض الاجتماع.

ومن المقرر أن يلقي سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا خطابات أمام اجتماع الأمم المتحدة الافتراضي يوم الأربعاء، إلى جانب كين روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش وأنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.

وتقول دعوة للمشاركة في الاجتماع إن الهدف منه "مناقشة كيف يمكن لنظام الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع الدولي دعم حقوق الإنسان... في شينجيانغ والدفاع عنها".

واتهمت دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانغ باعتقال وتعذيب الويغور في معسكرات، فيما وصفته الولايات المتحدة بإبادة جماعية. وفي يناير كانون الثاني حظرت واشنطن واردات منتجات القطن والطماطم (البندورة) من شينجيانغ بسبب مزاعم باستخدام العمالة القسرية.

وتنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.

وقال لوي شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الجمعة "تحاول بكين منذ سنوات الضغط على الحكومات كي تلوذ بالصمت، لكن هذه الاستراتيجية أخفقت مع سعي دول أكثر للتعبير عن شعورها بالفزع والاشمئزاز من جرائم الصين ضد الويغور والمسلمين الآخرين الناطقين بالتركية".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

(إعداد مصطفى صالح ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.