احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

رئيس إيران المنتخب يدعم المحادثات النووية ويستبعد اللقاء مع بايدن

تم النشر 21/06/2021, 13:17
محدث 21/06/2021, 23:54
© Reuters. الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحفي في طهران يوم الاثنين. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا.

© Reuters. الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحفي في طهران يوم الاثنين. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا.

من باريسا حافظي

دبي/واشنطن (رويترز) - أيد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يوم الاثنين المحادثات بين إيران وست قوى عالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه رفض بوضوح الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات.

وفي أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انتخابه يوم الجمعة الماضي، قال رئيسي، وهو أحد غلاة المحافظين في بلاده، إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج، ودعا السعودية إلى وقف التدخل في اليمن على الفور.

ومن المقرر أن يتولى رئيسي (60 عاما)، وهو منتقد حاد للغرب، السلطة خلفا للرئيس حسن روحاني في الثالث من أغسطس آب، مع سعي إيران لإنقاذ الاتفاق النووي والتخلص من العقوبات الأمريكية التي تسببت في تراجع اقتصادي حاد.

وقال رئيسي "نحن نؤيد المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية... على أمريكا أن تعود فورا إلى الاتفاق وتفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق".

وتجري مفاوضات في فيينا منذ أبريل نيسان لتحديد كيفية عودة إيران والولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وخالفت إيران بعد ذلك قيود الاتفاق المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والتي وُضعت بهدف تقليل خطر إقدامها على تطوير أسلحة نووية. ونفت طهران مرارا السعي لامتلاك أسلحة نووية.

وقال رئيسي إن السياسة الخارجية لإيران لن تتقيد بالاتفاق النووي. وأضاف "يجب رفع كل العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران".

ويقول مسؤولون إيرانيون وغربيون على حد سواء إن صعود رئيسي للسلطة لن يغير على الأرجح موقف إيران التفاوضي في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي. وللزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي القول الفصل في كل القرارات السياسية الكبرى.

ولدى سؤاله عما إذا كان سيلتقي مع الرئيس الأمريكي إذا تم رفع تلك العقوبات، أجاب رئيسي "لا".

* رد البيت الأبيض

هوّن البيت الأبيض من شأن نفوذ رئيسي قائلا إنه ليس هناك خطة لعقد اجتماع بين بايدن ورئيس إيران الجديد وإن خامنئي هو صانع القرار الحقيقي في طهران.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين "ليست لدينا حاليا أي علاقات دبلوماسية مع إيران ولا أي خطط للقاء على مستوى الزعماء". وتابعت "نرى أن صانع القرار هنا هو الزعيم الأعلى".

وذكرت الخارجية الأمريكية أنها تعتبر أن العملية التي أفضت إلى انتخاب رئيسي "مصطنعة للغاية" وأنها تتوقع استئناف المحادثات النووية في فيينا "خلال الأيام المقبلة".

ويخضع رئيسي لعقوبات أمريكية لمزاعم، بعضها من الولايات المتحدة وجماعات حقوقية، بتورطه في مقتل آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء في الجمهورية الإسلامية عام 1988.

ولدى سؤاله عن مزاعم جماعات حقوق الإنسان بتورطه في عمليات القتل، قال "إذا دافع قاض أو مدع عام عن أمن الناس، فينبغي الإشادة به".

وأضاف "أنا فخور بأنني دافعت عن حقوق الإنسان في كل منصب شغلته حتى الآن".

وقال البيت الأبيض إنه سيبقي حقوق الإنسان على الطاولة بعد المفاوضات الدائرة حول الاتفاق النووي. وامتنعت ساكي عن التنبؤ بأنه سيكون هناك اتفاق أو متى يتم التوصل إليه، مضيفة أن المسؤولين يتطلعون لمعرفة إلى أين ستؤدي المحادثات.

وقالت دول الخليج العربية إنه سيكون من الخطر فصل الاتفاق النووي عن برنامج الصواريخ وسلوك إيران "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط حيث خاضت طهران والرياض حروبا بالوكالة على مدى عقود في دول من اليمن إلى العراق.

وقال رئيسي، مؤكدا موقف خامنئي "أنشطة (إيران) في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض".

وتدخل تحالف تقوده السعودية في حرب اليمن عام 2015 بعد أن طردت قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران الحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء. وبلغ الصراع حالة من الجمود إلى حد كبير منذ عدة سنوات.

© Reuters. الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحفي في طهران يوم الاثنين. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا.

وأضاف رئيسي "هم (الولايات المتحدة) لم يلتزموا بالاتفاق السابق، كيف يريدون الدخول في مناقشات جديدة؟"

وبدأت السعودية وإيران، اللتان قطعتا العلاقات في 2016، محادثات مباشرة في العراق في أبريل نيسان بهدف احتواء التوتر بينهما. وقال رئيسي "إعادة فتح السفارة السعودية لا يمثل مشكلة لإيران".

(إعداد سها جادو وسلمى نجم ومحمد فرج ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.