موسكو (رويترز) - قالت روسيا يوم الأربعاء إنها تعزز القدرات القتالية لقاعدتها العسكرية في طاجيكستان وتدرب قوات محلية، بينما حذرت من أن مقاتلي الدولة الإسلامية ينتقلون إلى أفغانستان المجاورة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي زار طاجيكستان يوم الأربعاء لإجراء محادثات، إن الوضع الأمني يتدهور على نحو سريع في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية.
ودفع هذا الانسحاب موسكو إلى الاستعداد لتحد أمني محتمل عند حدودها مع آسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة.
وعبرت موسكو عن قلقها خصيصا مما وصفته بأنه تنامي قوة عناصر الدولة الإسلامية في شمال أفغانستان.
وقال شويجو إن مقاتلي التنظيم ينتقلون من سوريا وليبيا وعدة بلدان أخرى إلى أفغانستان.
ونقلت عنه وكالة الإعلام الروسية قوله "الأكثر من ذلك أنه في بعض الأنحاء يمكن أن نرى أن هذه التحركات منظمة جدا على نحو خطير".
ووصف انسحاب القوات الأمريكية بأنه "متعجل"، وقال إن موسكو تدرب أفراد الجيش الطاجيكي في جامعات عسكرية روسية ومرافق تابعة للقاعدة العسكرية التي تديرها في طاجيكستان.
وتابع "نولي اهتماما متزايدا لتعزيز القدرات القتالية لقاعدتنا وخطط التحديث للتعاون في التصدي لأي تسلل محتمل للمتشددين".
ومن المنتظر أن تجري روسيا تدريبات عسكرية بين الخامس والعاشر من أغسطس آب بالقرب من حدود طاجيكستان مع أفغانستان. وقالت إن التدرييات سيشارك فيها أكثر من ألف جندي روسي، فضلا عن قوات من أوزبكستان وطاجيكستان.
(إعداد ياسمين حسين ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)