احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

انفجار في كابول وطالبان تعلن المسؤولية عن هجوم على مقر إقامة وزير

تم النشر 04/08/2021, 08:03
محدث 04/08/2021, 19:00
© Reuters. جندي تابع للجيش الوطني الافغاني يراقب موقع انفجار سيارة ملغومة قرب الحي الدبلوماسي في كابول يوم الأربعاء. تصوير: رويترز.

كابول (رويترز) - وقع انفجار قرب منشأة الأمن الرئيسية في أفغانستان مما أدى لإصابة ثلاثة بجراح يوم الأربعاء وذلك بعد ساعات من هجوم بقنبلة على مقر إقامة وزير، مما يعني وصول عنف حركة طالبان إلى العاصمة.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على مقر إقامة بسم الله محمدي، القائم بأعمال وزير الدفاع. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن انفجار يوم الأربعاء.

ونجا محمدي من الهجوم على مجمعه في منطقة شديدة التحصين بكابول، لكن العنف يعكس تدهور الأمن مع استكمال القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة انسحابها واستيلاء المتمردين الإسلاميين على مساحات شاسعة من الأراضي.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة استهدفت مقر إقامة بسم الله محمدي القائم بأعمال وزير الدفاع أثناء انعقاد اجتماع مهم هناك.

واشتبكت القوات الحكومية مع المهاجمين لأكثر من أربع ساعات وقالت وزارة الداخلية إن ثمانية مدنيين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 في الهجوم.

وقالت الشرطة إن انفجارا وقع يوم الأربعاء قرب منشأة تابعة لمديرية الأمن الوطني بالعاصمة مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين ومسؤول أمني.

وتصعّد طالبان حملتها المناهضة للحكومة المدعومة من واشنطن منذ أبريل نيسان مع قرب انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.

واشتدت حدة القتال خاصة حول مدينة هرات قرب الحدود الغربية مع إيران وعند لشكركاه وقندهار في الجنوب.

وقال متحدث عسكري أفغاني إن حالة طوارئ أعلنت في لشكركاه وإن قوات الحكومة تتلقى تعزيزات ودعما جويا أمريكيا.

وقال المتحدث العسكري الجنرال أجمل عمر شينواري لرويترز "أُرسلت قوات خاصة للمنطقة. معنوياتهم مرتفعة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وستمثل خسارة لشكركاه صفعة قوية للحكومة التي تعهدت بالدفاع عن المراكز المهمة بعد انتزاع حركة طالبان السيطرة منها على الكثير من المناطق الريفية في الأشهر القليلة الماضية.

وفرت عشرات الأُسر من بيوتها في المدينة الصغيرة، عاصمة إقليم هلمند، حيث شنت القوات الحكومية هجوما مضادا على طالبان.

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن 40 مدنيا على الأقل قتلوا في لشكركاه في الساعات الأربع والعشرين السابقة.

واستقبل الأطباء مئات الجرحى يوم الأربعاء من لشكركاه وجريشك المجاورة مع استمرار الضربات الجوية والاشتباكات البرية قرب المرافق الطبية والأحياء السكنية.

وقال شير علي شاكر، مدير إدارة الصحة العامة في هلمند، "المستشفيات تستقبل جثث القتلى والمصابين وبعض النساء الحبالى... المدنيون هم الأشد تضررا".

وقال سكان إن مقاتلي طالبان استولوا على بعض محطات الإذاعة والتلفزيون في المدينة ويدخلون المنازل لمنع الناس من مساعدة القوات الحكومية.

(إعداد لبنى صبري ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.