أمستردام (رويترز) - أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم يوم الأربعاء تعيين لويس فان جال مدربا جديدا للمنتخب الوطني بعدما وقع عقدا حتى نهاية كأس العالم 2022 في قطر.
ويأتي تعيين فان جال للمرة الثالثة في تدريب هولندا قبل أقل من أسبوع على احتفاله بعيد ميلاده 70.
وقال فان جال في بيان "كرة القدم الهولندية قريبة من قلبي دائما وتدريب المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لي".
وسيبدأ فان جال مهمته في سبتمبر أيلول بثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم وسيخلف فرانك دي بور الذي استقال من منصبه عقب خسارة هولندا أمام جمهورية التشيك في دور الستة عشر لبطولة أوروبا.
وأضاف فان جال "لا يوجد متسع من الوقت حتى الجولة المقبلة من التصفيات لذا سأركز بنسبة مئة في المئة على اختيارات اللاعبين والطريقة التي سنلعب بها. تحدثت بالفعل إلى العديد من اللاعبين وبالتعاون مع الاتحاد الهولندي نعكف على استكمال الطاقم الفني".
وسيستعين فان جال بمدرب هولندا السابق داني بليند وهينك فريزر من سبارتا روتردام كمساعدين له وفرانس هوك مدربا لحراس المرمى.
وستخوض هولندا ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم في غضون سبعة أيام في سبتمبر أيلول حيث تلعب خارج أرضها مع النرويج في الأول من سبتمبر ثم تستضيف الجبل الأسود بعدها بثلاثة أيام وتركيا في السابع من الشهر ذاته.
وفي مارس اذار الماضي، فازت تركيا على هولندا 4-2 في إسطنبول في افتتاح مباريات الفريقين ضمن المجموعة السابعة، رغم أن فريق المدرب دي بور عاد للانتصارات وحصد ست نقاط بفوزه على لاتفيا وجبل طارق.
وقال نيكو يان هوجما مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن تعيين فان جال "تنتظرنا مهمة كبيرة للتأهل لكأس العالم في الأشهر المقبلة ولا نملك متسعا من الوقت للاستعداد ولذا بحثنا عن مدرب يملك قدرات استثنائية ويعرف المنتخب الوطني جيدا.
"بسبب خبرته الهائلة وسجله على أعلى المستويات اتصلنا على الفور بفان جال وسننتهي من كافة التفاصيل في الأيام المقبلة. نحن سعداء بتولي فان جال المسؤولية".
وتولى فان جال تدريب هولندا لأول مرة في سبتمبر أيلول 2000 لكنه استقال بعد أكثر من عام واحد بقليل عقب الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2002، لكنه عاد في أغسطس اب 2012 وقاد منتخب بلاده للمركز الثالث في كأس العالم 2014 في البرازيل.
وفي السنوات السبع التالية، قاد هولندا سبعة مدربين هم جوس هيدينك وبليند وفريد جريم (بشكل مؤقت) وديك أدفوكات ورونالد كومان ودوايت لوديفيجيس (بشكل مؤقت) ثم دي بور.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)