احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مقاتلو تيجراي: قوات الحكومة الإثيوبية تكثف هجومها على إقليمين في الشمال

تم النشر 13/10/2021, 14:53
محدث 13/10/2021, 15:48

من ماجي فيك

نيروبي (رويترز) - قال متحدث باسم قوات تيجراي يوم الأربعاء إن الغارات الجوية والبرية التي تشنها قوات الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها على قوات المعارضة من إقليم تيجراي الشمالي تشتد مشيرا إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز في اتصال هاتفي إن الجيش الإثيوبي وحلفاءه من إقليم أمهرة يقاتلون قوات تيجراي على عدة جبهات في إقليمي أمهرة وعفر على الحدود مع إقليم تيجراي.

ولم يرد متحدث باسم الجيش الإثيوبي على الفور على طلب التعليق. ولم تقر الحكومة أو الجيش بشن هجوم جديد تقول الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنه بدأ الأسبوع الماضي بغارات جوية بعد أيام من أداء رئيس الوزراء أبي أحمد اليمين لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات.

وقال جيتاشيو "القتال مستمر وعدد الضحايا كبير جدا". وأضاف أنه لا يمكنه تقديم المزيد من التفاصيل عن أعداد القتلى والجرحى. وتابع أن هناك قتالا قرب مدينة ولديا في إقليم أمهرة وإن القتال استؤنف في عفر وفي منطقتي هارو وشيفرا قرب حدود أمهرة.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض أو تأكيد أعداد للقتلى والجرحى لأن المنطقة مغلقة أمام الصحفيين والعديد من خطوط الهاتف لا تعمل.

وأثار القتال مخاوف من أن يزيد الاضطرابات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي والتي يبلغ عدد سكانها نحو 109 ملايين نسمة وأن يزيد انتشار المجاعة في إقليم تيجراي. واجتذب القتال بالفعل إريتريا جارة إثيوبيا التي أرسلت قوات عبر الحدود لدعم الجيش الإثيوبي عندما اندلع القتال في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

وقال موظفو إغاثة لرويترز نقلا عن شهود إن مقاتلي إريتريا ما زالوا داخل إثيوبيا ويشاركون في القتال.

ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل على الفور على طلب التعليق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها تدرس استخدام العقوبات الاقتصادية لمعاقبة الأطراف المسؤولة عن العنف.

وقتل آلاف المدنيين ونزح ملايين بسبب القتال منذ اندلاع الحرب في تيجراي. واضطرت قوات تيجراي للتراجع في بادئ الأمر لكنها استعادت أغلب أراضي الإقليم في يوليو تموز وتقدمت نحو أمهرة وعفر مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.