احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تفجير في دمشق يقتل 14 وقصف للجيش على معقل للمعارضة يودي بحياة 12

تم النشر 20/10/2021, 08:29
محدث 20/10/2021, 16:36
© Reuters. أفراد من الدفاع المدني يطفئون حافلة في موقع انفجار قنبلة زرعت على الطريق في وسط دمشق في صورة وزعتها الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الأربعاء. (لم تستطع رويترز التأكد على نحو مستقل من الصورة.)

دمشق/عمان (رويترز) - أفادت وسائل إعلام رسمية بأن هجوما استهدف حافلة عسكرية في دمشق قتل 14 شخصا على الأقل يوم الأربعاء في أكثر التفجيرات دموية في العاصمة السورية منذ سنوات، وبعد وقت قصير قصف الجيش السوري إدلب التي تسيطر عليها المعارضة فيما قال مسعفون إنه أسفر عن مقتل 12.

وانفجرت الحافلة التي تقل جنودا قرب جسر بوسط دمشق. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري قوله إن الحافلة تعرضت "لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة". وأبطلت وحدة هندسية عسكرية عبوة ثالثة.

ونشر التلفزيون السوري الرسمي صورا للحافلة المتفحمة فيما ظهر عمال إنقاذ ينتشلون أشلاء القتلى. وأفادت وسائل إعلام سورية بأن عددا من الأشخاص أصيبوا في التفجير.

وبعد نحو ساعة من انفجار الحافلة، سقطت قذائف على أريحا في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، وهي واحدة من آخر المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان إن من بين القتلى في إدلب أربعة أطفال ومدرس كانوا في طريقهم للمدرسة. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان الهجوم بأنه الأكثر دموية على إدلب منذ مارس آذار 2020. وقال عمال إنقاذ إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا.

وذكرت اليونيسف في بيان "تتزايد أعداد الأطفال الذين يسقطون جرحى أو قتلى".

وفي واقعة ثالثة على ما يبدو، أفادت قناة العالم الإيرانية الرسمية أن خمسة قُتلوا وأُصيب أربعة جراء انفجار وقع أثناء إجراء صيانة في مستودع ذخيرة تابع للجيش السوري على طريق حمص-حماة بوسط البلاد. ولم تحدد هوية القتلى. ودعمت قوات إيرانية الحكومة السورية.

وأزهق الصراع الدائر في سوريا منذ نحو عقد أرواح مئات الآلاف لكن القتال انحسر في السنوات الماضية مع سيطرة حكومة الأسد على جميع المدن والبلدات الرئيسية تقريبا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير دمشق والتزم الجيش السوري ووسائل الإعلام الحكومية الصمت حيال القصف اللاحق لإدلب.

والانفجارات في دمشق نادرة منذ أن قضى الجيش على جيوب المعارضة في محيط المدينة بمساندة روسيا وفصائل مسلحة تدعمها إيران عام 2018.

وقُتل العشرات في دمشق عام 2017 في عدة هجمات انتحارية تبنتها جماعات متشددة من بينها هجومان استهدفا مركزين للشرطة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما.

© Reuters. أفراد من الدفاع المدني يطفئون حافلة في موقع انفجار قنبلة زرعت على الطريق في وسط دمشق في صورة وزعتها الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الأربعاء. (لم تستطع رويترز التأكد على نحو مستقل من الصورة.)

ولا يزال مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في الصحراء السورية إذ شنوا عدة هجمات هذا العام على مركبات للجيش.

وقطعت الجهود المدعومة من الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للحرب، والتي لم تحرز تقدما يُذكر حتى الآن، خطوة إلى الأمام يوم الأحد عندما قال مبعوث المنظمة الدولية إن الحكومة والمعارضة اتفقتا على صياغة دستور جديد.

(تغطية صحفية سليمان الخالدي في عمان وجوناثان سبايسر في تركيا- إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.