لاهور (باكستان) (رويترز) - قُتل ثلاثة من رجال الشرطة في باكستان في اشتباكات يوم الجمعة مع متظاهرين مؤيدين لجماعة إسلامية محظورة احتشدوا للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم وطرد السفير الفرنسي بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد.
وتعمد سائق سيارة الاصطدام برجال الشرطة في الوقت الذي تجمع فيه آلاف النشطاء من (حركة لبيك باكستان) في مدينة لاهور بشرق البلاد في مسيرة إلى العاصمة إسلام اباد.
وقال المتحدث باسم الشرطة عارف رانا إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن هاجم أنصار الحركة نقطة تفتيش خلال اشتباكات في أنحاء المدينة.
وأضاف "أكدوا لنا أن المظاهرة ستبقى سلمية لكنهم تحولوا إلى أعمال العنف".
وتحتجز السطات سعد حسين رضوي زعيم (حركة لبيك باكستان) منذ أبريل نيسان عندما أعلنت الحكومة الجماعة منظمة إرهابية.
وتحاول السلطات التفاوض مع الجماعة التي حشدت مؤيديها خارج مقرها في لاهور في اليومين الماضيين.
وقال أحد زعماء الجماعة ويدعى محمد رضوان لرويترز "فشلت مفاوضاتنا". وأضاف أنه تمت دعوة النشطاء في مختلف أنحاء باكستان للتجمع في إسلام اباد.
(تغطية صحفية مباشر بخاري - إعداد محمد عبد اللاه وأحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)