احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فلسطينيون في غزة ينتظرون التئام الشمل مع أسرهم بعد طول انتظار

تم النشر 25/10/2021, 16:24
محدث 25/10/2021, 16:31

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - ربما يتمكن منير حمو، العالق في غزة منذ 15 عاما، من العودة لأولاده الستة وزوجته في الأردن.

كان حمو هذا الشهر واحدا من حوالي 5000 فلسطيني حصلوا على موافقة إسرائيلية نادرة على إدراجهم في سجلات السكان الفلسطينيين مما يجعلهم مؤهلين للحصول على وثائق رسمية مثل جواز السفر الفلسطيني.

وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة مع الفلسطينيين في تسعينيات القرن الماضي، تسيطر إسرائيل على هذه السجلات. ووصفت الموافقات الجديدة على التسجيل بأنها لفتة إنسانية.

قال حمو "لي 15 سنة ما شفتش أولادي. بناتي تزوجوا وأولادي تزوجوا من غير ما أشوف أي واحد منهم ومن غير ما أحضر فرحهم".

بدأت محنته بعد أن غادر غزة إلى الأردن في 1981، وهي الخطوة التي يقول إنها تسببت فعليا في فقدانه الإقامة الدائمة في القطاع الساحلي الفلسطيني الذي كانت تحتله إسرائيل.

وفي 2006، بعد عام واحد من سحب إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة، حصل حمو على تصريح سفر مؤقت أصدرته السلطة الفلسطينية كي يزور والدته المريضة في القطاع.

لكنه وجد نفسه محاصرا عندما شددت إسرائيل ومصر قيود السفر على الفلسطينيين عند المعابر مع غزة التي تسيطر عليها حركة حماس الإسلامية منذ 2007، متذرعتين بمخاوف أمنية.

قال حمو إنه حاول عدة مرات على مدى هذه السنوات المغادرة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، لكنه كان يُمنع من العبور في كل مرة.

وفي 2012 خففت مصر قيود السفر لفترة وجيزة عبر رفح، ووصل حمو إلى الحدود الأردنية. لكنه يقول إن الأردن رفض دخوله لعدم وجود جواز سفر ساري المفعول أو أوراق هوية بحوزته، فعاد إلى غزة.

يقول حمو الموظف المدني المتقاعد الذي يبلغ من العمر 58 عاما إنه ينتظر صدور وثائق السفر والهوية بفارغ الصبر.

وأضاف في منزله بمخيم البريج للاجئين في غزة "كنت سعيد سعادة السجين اللي محبوس مؤبد وقالوا له إفراج".

وتقول جماعات مدافعة عن الفلسطينيين إن حوالي 20 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يزالون بلا وثائق وغير قادرين حتى الآن على الحصول على إقامة رسمية.

وعلقت إسرائيل موافقات تسجيل السكان، مما أثر على التئام شمل الأسر، عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000. وأصدرت حوالي 32 ألف تصريح في 2008 و2009 لكنها جمدت العملية إلى حد كبير منذ ذلك الحين باستثناء عدد قليل من الحالات الإنسانية.

وفي غزة قال إياد نصر رئيس هيئة الشؤون المدنية بقطاع غزة لرويترز إن الدائرة "تعمل جاهدة" للحصول على المزيد من الموافقات الإسرائيلية.

وفي مخيم المغازي للاجئين بغزة، قال سمير شناعة (51 عاما) إنه ينتظر فرصة للمغادرة منذ 21 عاما.

© Reuters. الفلسطيني منير حمو يجلس بالقرب من صورة والدته في منزل أسرته في غزة يوم 19 أكتوبر 2021. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.

وشناعة مولود لأب فلسطيني في الكويت، ولم يتمكن من الحصول على الجنسية، ودخل غزة عام 2000 بأوراق مؤقتة. وهو يحتاج إلى وثائق هوية فلسطينية للسفر خارج القطاع.

وقال شناعة وهو محاسب "صعب جدا إنك تيجي غزة من دولة الكويت.. وما تقدرش تغادر المكان لا لعلاج ولا لسفر ولا لدراسة، وتظل قاعد في نفس المكان وتنتظر رحمة ربنا".

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.