احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أين المفر؟ سكان صنعاء يستعدون لمزيد من القصف مع اتساع نطاق حرب اليمن

تم النشر 20/01/2022, 23:40
محدث 21/01/2022, 14:18
© Reuters. زجاج مهشم جراء ضربة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على صنعاء في صورة بتاريخ 19 يناير كانون الثاني 2022. تصوير: خالد عبد الله - رويترز.

© Reuters. زجاج مهشم جراء ضربة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على صنعاء في صورة بتاريخ 19 يناير كانون الثاني 2022. تصوير: خالد عبد الله - رويترز.

صنعاء (رويترز) - يغلق غازي القدسي متجره في ساعة مبكرة هذه الأيام ويعود مهرولا إلى المنزل في وقت يَتَحسّب فيه سكان العاصمة اليمنية لسقوط مزيد من القذائف في ضربات جوية تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية، بعد مقتل ما لا يقل عن 20 في قصف قبل يومين.

قال القدسي، الذي يقع متجره في منطقة حائل بصنعاء على بعد كيلومتر واحد من منطقة عسكرية استهدفها القصف "ثلاث أيام ضربات قوية جدا".

وأضاف "أصبح الزبون متخوف وأصبحنا نغلق الآن بدري.. نغلق محلاتنا ونروح نطمن (أن) أطفالنا داخل البيوت".

كانت صنعاء، الخاضعة منذ 2014 لسيطرة قوات الحوثي المتحالفة مع إيران، تتمتع بهدوء نسبي منذ عام 2020 رغم احتدام القتال في غيرها من مناطق اليمن.

لكن التحالف استأنف الهجمات في سبتمبر أيلول على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، الذين كثفوا إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على مدن سعودية ووصلت ضرباتهم حتى الإمارات يوم الاثنين.

يعيش أحمد الحشيدي وعائلته في مبنى بالقرب من أكاديمية عسكرية على طريق يؤدي إلى مطار صنعاء. وقعت غارة جوية فجر الأربعاء حطمت النوافذ وتركت بصماتها في صورة فتحات بالجدران.

قال الحشيدي البالغ من العمر 48 عاما "حياتنا تغيرت من بعد الضرب... دمروا حياتنا. أين نسير؟ الشارع ؟ فعلا البيوت والسيارات تدمرت علينا، أصبحنا هذا الحين مشردين".

وتطالب الأمم المتحدة بخفض التصعيد في الصراع المستمر منذ حوالي سبع سنوات. وقُتل أكثر من 100 ألف ونزح أربعة ملايين في حرب هيمنت عليها ضربات جوية من جانب التحالف وإطلاق الصواريخ والقصف المدفعي من جانب الحوثيين.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015، بعدما أخرج الحوثيون الحكومة المدعومة من السعودية من صنعاء. ويقول الحوثيون إنهم يقاتلون عدوانا أجنبيا.

مع تصاعد العنف، دعت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان يوم الخميس إلى إحياء مهمة لجنة خبراء كانت تحقق في جرائم الحرب، قبل إنهاء عملها في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

استشهدت اللجنة ببيانات مصدرها "مشروع بيانات اليمن" تظهر أن القصف من جانب قوات التحالف زاد بنسبة 43 بالمئة خلال الشهرين التاليين لإنهاء مهمة اللجنة.

في منطقة حائل بصنعاء، يقول سليم راجح الموظف الحكومي إنه يصبح أسيرا للقلق منذ اللحظة التي يغادر فيها منزله ويترك أسرته وهو ذاهب للعمل، بينما يقول إبراهيم علوان وهو صاحب متجر للمشغولات الفضية إنه يشعر بأنه محاصر.

© Reuters. زجاج مهشم جراء ضربة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على صنعاء في صورة بتاريخ 19 يناير كانون الثاني 2022. تصوير: خالد عبد الله - رويترز.

تتزاحم الأسئلة على لسان علوان، ويقول "‏تفكر إنك تغادر.. لكن تغادر إلى فين؟ إلى المناطق الريفية؟ المناطق الريفية مفيهاش لقمة العيش. ما تقدرش تعيش".

يضيف "يعني أنت الآن أصبحت في حيرة... هل تستقر هنا؟ هل تنتظر القصف؟ هل تغادر؟ الوضع يعني صراحة لا نُحسد عليه".

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

اليمن
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.