احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بلجنة تحقيق دولية في مجزرة إسرائيلية عام 1948

تم النشر 24/01/2022, 20:19
محدث 24/01/2022, 22:30
© Reuters. رئيس الوزراء الفلسطيني  محمد اشتية في صورة من أرشيف رويترز

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية‭ ‬يوم الاثنين بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن "المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قرية الطنطورة عام 1948".

وقال اشتية خلال اجتماع الحكومة الاسبوعي في محافظة طوباس "ما أعلنته صحيفة معاريف الاسرائيلية عن اكتشاف مقابر جماعية للفلسطينيين على شواطئ قيسارية وفي الطنطورة الذين قضوا وقتلوا واستشهدوا في عام 1948 وبشهادات موثقة من جنود إسرائيليين شاركوا في هذه المجازر إنما يؤكد صديقة الرواية الفلسطينية".

وأضاف أن ذلك "يؤكد جسامة المظلمة الفلسطينية وحجم الفظائع والمجازر والمذابح التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا ولا يزال يرتكبها".

وتابع اشتية قائلا "لا يمكن أن نقبل أن تبقى إسرائيل تتمتع بالحصانة دون مساءلة ولا محاسبة على جرائمها المستمرة".

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني "بفتح الأرشيف الإسرائيلي لكشف المجازر التي ارتُكبت بحق أهلنا في الفترة ما بين 1948 و1956 والتي تصل إلى أكثر من سبعين مجزرة".

* "معركتنا معركة حول الرواية"

وقال النائب سامي أبو شحادة لرويترز "رئاسة الكنيست رفضت طلبا تقدم به النائب في الكنيست عوفر كسيف بعقد جلسة طارئة حول موضوع مجزرة الطنطورة، إلّا أن رئاسة الكنيست رفضت طلبه".

وأضاف "القائمة المشتركة أرسلت رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية لإيجاد المقبرة الجماعية ودفن الناس بالشكل الشرعي الذي يليق بهم".

وأوضح ابو شحادة أنه "سيتم خلال الأيام المقبلة ترتيب زيارة للموقع لعدد من الباحثين واهالي الضحايا الذين لا زال عدد منهم موجود في منقطة الفرديس والمنطقة المجاورة".

وقال "معركتنا معركة حول الرواية ونحن كنا نعرف عن مجزرة الطنطورة الصهيونية بحق شعبنا التي جرت في النكبة وغيرها من المجازر بعد النكبة يجب ان نحافظ ذاكرتنا".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال أحمد الطيبي العضو العربي في الكنسيت الإسرائيلي على صفحته على فيسبوك (NASDAQ:FB) "في تقرير للمؤرخ دكتور آدم راز في صحيفة هاآرتس استنادًا لشهادات جديدة ظهرت في فيلم وثائقي جديد اسمه " طنطورة" تم عرضه في الولايات المتحدة أول أمس(الخميس) للمخرج الون شفارتش".

ويضيف الطيبي على صفحته "اعترف خلالها جنود ما يسمى لواء الكسندروني لأول مرة بانهم نفذوا مجزرة في قرية الطنطورة ودفنوا جثامين الشهداء في قبر جماعي يقع اليوم في ما يسمى موقف السيارات في شاطئ الطنطورة".

ويرى الطيبي أن "هذا اعتراف تاريخي ومن فمك أدينك. واعتراف بوجود قبر جماعي. وتحديد مكانه بالضبط".

وقال "هذا يتطلب فتح القبر الجماعي وإعادة دفن رفات الشهداء بحضور اقاربهم وذويهم أينما كانوا سواء في الوطن أو المهجر طبقا للشريعة الاسلامية".

وأضاف "هذه حاجة إنسانية ووطنية وسياسية تؤكد رواية شعبنا الفلسطيني حول النكبة وحول المجازر التي حصلت".

* (هكذا ذُبحت الطنطورة)

ورغم عرض الفيلم (الطنطورة)وما كتُب بعد ذلك في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلا أنه لم يصدر تعليق رسمي إسرائيلي على الموضوع حتى الآن.

تحت عنوان (هكذا ذُبحت الطنطورة) قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية يوم الاثنين "74 عاما مرت على مذبحة قرية الطنطورة (24 كم جنوب حيفا) والتي راح ضحيتها ما يقارب الـ230 شهيدا".

وأضافت الوكالة "ليلة 22 (مايو) أيار، ونهار 23 أيار 1948، احتلت عصابات "الهاجاناة" الإرهابية الصهيونية "الطنطورة" وأجبرت العشرات منهم على حفر خنادق، قبل أن تطلق النيران عليهم، وتدفنهم في تلك الخنادق، وفي مقابر جماعية".

وأوضحت الوكالة في تقريرها "تبلغ مساحة أراضي الطنطورة 14520 دونما، وقدر عدد سكانها سنة 1929 حوالي 750 نسمة، وفي عام 1945 حوالي 1490 نسمة، قبل أن تقوم المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 1728 نسمة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت الوكالة في تقريرها "أقيم على أرضها كيبوتس نحشوليم 1948، ومستوطنة موشاف دور 1949، وتم تجريف المقبرة الجماعية، وبُنيت فوقها مواقف للسيارات".

(تغطية للنشرة العربية علي صوافطة - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.