Investing.com - صدرت تصريحات متوددة من الجانب الإسرائيلي تجاه البلاد الإسلامية، وعلى رأسها المملكة السعودية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تأمل في العمل بالاتفاقات التي أبرمتها عام 2020 بوساطّة أمريكية مع أربعة دول إسلامية، تأتي على قمتهم السعودية وإندونسيا، لكنه ذكر أن مثل هذه الأمور تأخذ وقتًا، نقلًا عن رويترز.
وفي الجهة المقبلة، لا تزال السعودية رافضة لأي شكل من أشكال التطبيع، إلا بشرك تلبية إسرائيل لمطلبها ومطلب الفلسطينين، وهو إقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقال لابيد لإذاعة الجيش إن إسرائيل تتطلع إلى "توسيع اتفاقيات إبراهام لتشمل دولًا أخرى" غير الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. وأضاف "إذا سألتني ما هي الدول المهمة التي نتطلع إليها فإنها المملكة العربية السعودية بالطبع وإندونسيا لكن هذه الأمور تستغرق وقتا".
وذكر لابيد أن دولًا إسلامية أصغر قد تطبع علاقاتها مع إسرائيل في العامين المقبلين.
ويذكر أن آخر تحرك رسمي من المملكة العربية السعودية تجاه إسرائيل جاء عنيفًا، حينما قررت المملكة تعديل قواعدها الخاصة بالواردات من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، حيث استبعدت السلع المصنوعة في المناطق الحرة أو التي تضم مدخلات إسرائيلية، وفقًا لوكالة رويترز.
وبحسب هذا المرسوم آنذاك، تم استبعاد البضائع التي تحتوي على مكون مصنوع أو منتج في إسرائيل أو تصنعه شركات مملوكة كليًا أو جزئيًا من قبل مستثمرين إسرائيليين أو شركات مدرجة في اتفاقية المقاطعة العربية المتعلقة بإسرائيل.