احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فرنسا و14 دولة تطالب مالي ببقاء القوات الدنمركية ضمن قوة أوروبية

تم النشر 27/01/2022, 05:24
محدث 27/01/2022, 05:30
© Reuters. وزير الخارجية الدنمركي يبي كوفود يتحدث في مؤتمر صحفي. صورة من أرشيف رويترز.

باريس (رويترز) - حثت فرنسا و14 دولة أخرى مالي في وقت متأخر من يوم الأربعاء إلى السماح للقوات الخاصة الدنمركية بالبقاء ضمن قوة أوروبية منتشرة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، غير أن الحكومة الانتقالية أصرت على انسحابها على الفور.

وردا على تصريح لوزير الخارجية الدنمركي يبي كوفود يوم الثلاثاء بأن القوات موجودة هناك "بدعوة واضحة"، قالت حكومة مالي إنها فوجئت لأن القرار بشأن الطلب الدنمركي في يونيو حزيران بنشر القوات لا يزال معلقا.

وأضافت الحكومة في بيان "لا يوجد اتفاق يجيز نشر قوات خاصة دنمركية في (قوة) تاكوبا (الأوروبية)". وأضافت أن النرويج والبرتغال والمجر ما زالت تنتظر الموافقة ولم تنشر قوات.

وطلبت حكومة مالي يوم الاثنين من الدنمرك سحب قواتها على الفور.

وتشكلت القوة الأوروبية لمساعدة مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين بغرب إفريقيا في مواجهة المتشددين المرتبطين بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة الذين احتلوا مساحات شاسعة من الأراضي في المنطقة التي تلتقي فيها حدودها.

وعبرت الدول الخمس عشرة في بيان عن أسفها الشديد إزاء مزاعم حكومة مالي بأن الوحدة الدنمركية في تاكوبا تفتقر إلى الأساس القانوني المناسب.

وقالت الدول الخمس عشرة "إنها تتصرف بما يتفق تماما مع القوانين الدولية والوطنية في دعمها للقوات المسلحة بمالي في قتالها الطويل الأمد للجماعات الإرهابية المسلحة".

© Reuters. وزير الخارجية الدنمركي يبي كوفود يتحدث في مؤتمر صحفي. صورة من أرشيف رويترز.

وأٌنشئت قوة تاكوبا لتحل جزئيا محل عملية مكافحة الإرهاب الفرنسية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا. وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليص العملية التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي.

وتضم القوة 14 دولة أوروبية تقدم قوات خاصة ودعما لوجستيا وتكتيكيا للعمل جنبا إلى جنب مع القوات الإقليمية لاستهداف الإسلاميين المتشددين.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.