احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

وزير خارجية لبنان يقول إنه ليس ذاهبا للاجتماع مع دول الخليج لتسليم سلاح حزب الله

تم النشر 28/01/2022, 23:03
محدث 29/01/2022, 05:24
© Reuters. وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يتحدث في موسكو يوم 22 نوفمبر تشرين الثاني 2021. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

بيروت (رويترز) - قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب يوم الجمعة إنه ليس ذاهبا للاجتماع مع نظرائه في دول خليجية يوم السبت في الكويت "لتسليم سلاح حزب الله". وتريد بعض دول الخليج من بيروت كبح جماح الجماعة الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران مقابل تحسين العلاقات.

وفي إشارة إلى مخاوف خليجية أفادت مصادر مطلعة على مسودة رسالة حكومية ردا على الشروط الخليجية لتحسين العلاقات أن لبنان سيقول إنه "لن يكون منطلقا للتحركات التي تمس بالدول العربية".

ومن المقرر أن يحضر لبنان الاجتماع في الكويت يوم السبت لتقديم رده على شروط دول الخليج لتحسين العلاقات التي توترت مع تنامي نفوذ حزب الله المدجج بالسلاح في بيروت والمنطقة.

وقال وزير الخارجية اللبناني "مش رايح انهي وجود حزب الله. هيدي غير واردة عندنا باللبناني. احنا رايحين للحوار".

ويدعم حزب الله إيران في صراعها على النفوذ في المنطقة مع دول خليجية عربية متحالفة مع الولايات المتحدة. وتقول هذه الدول إن حزب الله يساعد الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يخوضون قتالا ضد تحالف تقوده السعودية في اليمن.

وأصبح حزب الله، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982، أقوى فصيل في لبنان منذ زمن طويل. ويملك الحزب جناحا مسلحا أقوى من الجيش الوطني اللبناني، ويقدم الدعم لحلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك الحكومة السورية.

ويمارس الحزب وحلفاؤه نفوذا كبيرا على سياسة الدولة اللبنانية.

ومن ضمن البنود التي سلمها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يوم 22 يناير كانون الثاني تحديد إطار زمني لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. ويدعو أحد قرارات المجلس رقم 1559 لعام 2004 إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة البعيدة عن عباءة الحكومة في لبنان.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتفيد مسودة رسالة الحكومة اللبنانية التي اطلعت عليها رويترز بأن لبنان لن يتطرق لهذه المسألة لكنه سيعبر عن احترامه لكافة قرارات الشرعية الدولية بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان، وإن الحكومة ملتزمة قولا وفعلا بسياسة النأي بالنفس.

لكن المسودة لم تتضمن إشارة لقرارات محددة للأمم المتحدة ولا لخطوات لتنفيذها.

وقال وزير الخارجية اللبناني لقناة الجزيرة إن تنفيذ القرار 1559 الذي يطالب بنزع سلاح حزب الله سيستغرق وقتا.

وأدى الصدع الذي أصاب العلاقات مع بعض دول الخليج إلى زيادة الصعوبات التي يواجهها لبنان الذي يعاني من أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها من أسوأ الأزمات التي تم تسجيلها على الإطلاق.

وتفاقم التوتر في علاقات لبنان مع دول الخليج العربية لأقصى حد في أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما طردت السعودية وعدة دول خليجية سفراء لبنان في رد فعل على تصريحات وزير لبناني سابق انتقد التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وكانت زيارة وزير الخارجية الكويتي لبيروت الأسبوع الماضي هي الأولى منذ تفجر الخلاف. وقال الوزير الكويتي خلال الزيارة إنه يتعين ألا يكون لبنان منصة للعداء سواء بالقول أو بالفعل تجاه دول الخليج العربية. وكان هذا التصريح دعوة لتقييد حزب الله المدعوم من إيران على أمل تحسين العلاقات المتوترة.

وفي مسودة الرسالة تلتزم الحكومة اللبنانية "قولا وفعلا بسياسة النأي بالنفس" عن الصراعات الإقليمية وهي سياسة تتبعها الحكومات اللبنانية حتى مع قيام حزب الله بنشر مقاتلين في سوريا.

كما تتعهد الحكومة اللبنانية "بتعزيز الإجراءات التي باشرت فيها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة لمنع تهريب الممنوعات وبشكل خاص المخدرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي".

ويواجه حزب الله اتهاما من خصومه بأن له صلات بتجارة المخدرات في المنطقة وهو ما ينفيه الحزب. ودعت دول مجلس التعاون الخليجي لبنان في ديسمبر كانون الأول إلى تشديد الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات لمنع تهريب المخدرات عبر الصادرات إلى السعودية ودول الخليج الأخرى.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

(تغطية صحفية ليلى بسام وتوم بيري -إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أبو العلا حمدي)

أحدث التعليقات

ذهب للكويت فقط ليس الى دول الخليج كلها.
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.