احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

محكمة سعودية تصدر حكما جديدا بإعدام شاب كان قاصرا عند القبض عليه

تم النشر 03/03/2022, 14:28
محدث 03/03/2022, 14:31
© REUTERS

© REUTERS

الرياض (رويترز) - قضت محكمة سعودية مجددا بإعدام شاب بتهمة ارتكاب جريمتي سطو مسلح وقتل عندما كان قاصرا، وذلك بعد أن نقضت محكمة أعلى حكما سابقا بإعدامه. أعلنت ذلك عائلة الشاب فيما وصفته جماعات حقوقية بأنه "محاكمة غير عادلة بشكل فادح".

واعتُقل عبد الله الحويطي عندما كان عمره 14 عاما وصدر حكم بإعدامه بعد ثلاث سنوات في 2019 بتهمتي القتل والسطو المسلح. وألغت محكمة حكم الإدانة في نوفمبر تشرين الثاني لكن أُعيدت محاكمته بموجب القانون السعودي.

وكتبت والدته، أم عبد الله الحويطي، على تويتر بعد الحكم الذي صدر يوم الأربعاء، "محكمه تبوك (SE:3090) الجزائية تحكم بالظلم والبهتان على الحدث عبد الله بالقصاص.

"بعد نقض المحكمة العليا للحكم الأول لعدم صحة اعترافاته، واليوم تنطق بالحكم والظلم كما في المرة السابقة".

ولم يرد مركز التواصل الدولي التابع للحكومة السعودية على الفور على طلب من رويترز بالتعليق.

وألغت السلطات السعودية في 2020 عقوبة إعدام الأحداث وقالت إنها ستطبق القرار بأثر رجعي. وقالت هيئة حقوق الإنسان بالمملكة، المدعومة من الدولة، لاحقا إن إلغاء العقوبة لا يسري إلا على فئة أخرى من الجرائم عقوبتها "التعزير" في الشريعة الإسلامية.

كان الحكم الصادر يوم الأربعاء على الحويطي من فئة "القصاص"، الذي عادة ما يطبق على مرتكبي جرائم القتل، حيث يُسمح لأسر الضحايا بالمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام أو قبول التعويض أو العفو عن الجاني.

وقالت مايا فوا، مديرة جماعة ربريف المناهضة لعقوبة الإعدام، في بيان "عبد الله الحويطي حُكم عليه الآن بالإعدام ليس مرة، بل مرتين، من محكمة تعرف أنه كان يبلغ من العمر أربعة عشر عاما عندما تم القبض عليه وتعذيبه.

"كيف يمكن أن يحدث ذلك بينما تزعم السعودية، في أحيان كثيرة وبصخب، أنها ألغت عقوبة إعدام الأطفال؟"

وأُلقي القبض على الحويطي مع خمسة آخرين، وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش وجماعة ربريف إن المتهمين الستة أبلغوا المحكمة أن المحققين انتزعوا اعترافاتهم بتعذيبهم أو بالتهديد بتعذيبهم.

وسبق أن نفت السلطات السعودية مزاعم مماثلة بخصوص استخدام التعذيب.

وفي أكتوبر تشرين الأول، أُطلق سراح الشاب السعودي الشيعي السجين علي النمر بعد أن خُففت عقوبة إعدامه إلى السجن 10 سنوات بموجب الإصلاحات التشريعية.

(تغطية صحفية عزيز اليعقوبي - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

جريمة قتل وسطو حكمه الاعدام طبيعي بتسوون فيها حقوق انسان روحوا شوفوا القرارات الاوروبية ضد الشعب الروسي حتى منتخب روسيا للمعاقين منعتوه من المشاركات الدولية طز فيكم وفي حقوقكم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.