احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في ساحات الأقصى وإصابة 152

تم النشر 15/04/2022, 06:27
محدث 16/04/2022, 02:00
© Reuters. فلسطينيون يرشقون قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة خلال اشتباكات في ساحات الأقصى بالقدس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض - رويترز.

© Reuters. فلسطينيون يرشقون قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة خلال اشتباكات في ساحات الأقصى بالقدس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض - رويترز.

القدس (رويترز) - أُصيب 152 فلسطينيا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى بالقدس يوم الجمعة، في أحدث موجات العنف المتصاعد في الآونة الأخيرة مما أثار المخاوف من الانزلاق مجددا إلى صراع أوسع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن معظم الفلسطينيين أصيبوا برصاص مطاطي وجراء التعرض للقنابل الصوتية والضرب بهراوات الشرطة، في أشد المواقع حساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وقوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب بعد سلسلة هجمات مميتة نفذها عرب في شوارع بإسرائيل خلال الأسبوعين المنصرمين. وتثير المواجهات عند المسجد الأقصى خطر تفجر صراع أوسع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على غرار حرب غزة في السنة الماضية.

ويقع الأقصى أعلى مرتفَع البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 .

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن مئات الفلسطينيين ألقوا مفرقعات وحجارة على قواتها وفي اتجاه الحائط الغربي القريب في البلدة القديمة بالقدس بعد صلاة فجر يوم الجمعة.

وأضاف البيان أن الشرطة دخلت ساحات الأقصى "لتفريق وصد (الحشد) وتمكين باقي المصلين من مغادرة المكان بسلام"، مضيفة أن ثلاثة من أفرادها أصيبوا في الاشتباكات.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على تويتر إن الشرطة اعتقلت مئات الفلسطينيين.

وقال بينيت "نعمل على استعادة الهدوء في جبل المعبد وفي أنحاء إسرائيل. إلى جانب ذلك، نستعد لأي سيناريو وقوات الأمن جاهزة لأي مهمة".

وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إن مصر وقطر والأمم المتحدة كثفت وساطتها بين الفصائل الفلسطينية، بقيادة حركة حماس التي تحكم غزة، وإسرائيل في محاولة لمنع حدوث مزيد من تصعيد العنف.

وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عن نحو 500 شخص كانت قد اعتقلتهم يوم الجمعة والكف عن "الزيارات الاستفزازية" التي تقوم بها جماعات يهودية للمسجد الأقصى ووقف التوغلات العسكرية في مدن الضفة الغربية.

وقال فلسطينيون إن إسرائيل أفرجت عن جميع المعتقلين باستثناء 100 في علامة على خفض التوترات.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها "تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها".

* انتهاك صارخ

قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يحكم مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية المحتلة، إن على المجتمع الدولي التدخل الفوري "لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".

وندد الأردن، وهو الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، باقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي واصفا ذلك بأنه انتهاك صارخ.

واعترفت إسرائيل بدور المملكة الأردنية الهاشمية كوصي على المسجد الأقصى في إطار معاهدة السلام بين البلدين عام 1994، وتحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على الموقع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأفعال والخطابات الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم الشريف/جبل المعبد".

وحث تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جميع الأطراف على "المساعدة في تهدئة الموقف وعدم نشر خطاب التحريض والتنديد بمن يسعون لتصعيد الموقف".

يعود جزء من أسباب تصاعد التوتر هذا العام لتزامن شهر رمضان مع الاحتفال بعيد الفصح لدى اليهود.

وشهد العام الماضي اشتباكات ليلية بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خلال شهر رمضان. وأدت تهديدات بطرد فلسطينيين من القدس الشرقية وغارات الشرطة على الأقصى إلى إشعال حرب بين إسرائيل وغزة استمرت 11 يوما أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا في غزة و13 شخصا في إسرائيل.

ومنذ مارس آذار، قتلت القوات الإسرائيلية 29 فلسطينيا أثناء مداهمات في الضفة الغربية بعد أن قتل مهاجمون فلسطينيون 14 إسرائيليا في سلسلة من الهجمات بمدن إسرائيلية.

© Reuters. فلسطينيون يرشقون قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة خلال اشتباكات في ساحات الأقصى بالقدس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض - رويترز.

والمسجد الأقصى هو ثالث أقدس موقع في الإسلام وله مكانة أيضا لدى اليهود الذين يعتبرونه موقعا لمعبدين قديمين.

وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم. ويسعى الفلسطينيون لأن تكون القدس الشرقية، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية، عاصمة لدولتهم المستقبلية.

(تغطية صحفية سنان أبو ميزر وعمار عوض وآري رابينوفيتش من القدس وعلي صوافطة من رام الله ونضال المغربي من غزة وهنريت شقر من يافا - إعداد أحمد صبحي ودعاء محمد ومحمود سلامة وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية -)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.