احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيديو يظهر عشرات المهاجرين يتكدسون على حدود مليلية وارتفاع القتلى إلى 23

تم النشر 25/06/2022, 15:05
محدث 26/06/2022, 00:12
© Reuters. مهاجرون أفارقة يقفون يحاولون عبور سياج حدودي من المغرب إلى جيب مليلية الإسباني عام 2015. صورة من أرشيف رويترز

من أحمد الجشتيمي وجراهام كيلي

الرباط (رويترز) - ظهر عشرات الأشخاص ممددين على الأرض بجوار سياج حدودي مغربي وكان بعضهم ينزف فيما كان الكثير منهم بلا حراك في مقطع فيديو زعمت منظمة حقوقية أنه يكشف المشاهد المروعة التي أعقبت محاولة عبور جماعي لمهاجرين من المغرب إلى جيب إسباني يوم الجمعة قُتل خلالها 23 شخصا على الأقل.

وقالت السلطات المغربية إن الكارثة وقعت بعد أن حاول مهاجرون اقتحام سياج يحيط بجيب مليلية حيث لقي بعضهم حتفهم سحقا فيما وصفته السلطات بحادث تدافع في حين سقط آخرون من فوق سياج مرتفع.

ونُشر المقطع على موقع فيسبوك (NASDAQ:META) من قبل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي منظمة تعمل مع المهاجرين في أجزاء من شمال المغرب بما في ذلك المناطق المحيطة بجيب مليلية. وقال مدير فرع الجمعية قرب مليلية عمر ناجي لرويترز إن أعضاء من الجمعية ومتعاطفين معها هم من صوروا اللقطات.

وذكرت الرباط ومدريد أن نحو ألفي مهاجر حاولوا اقتحام السياج المحيط بالجيب للعبور إلى الأراضي الإسبانية في وقت مبكر من صباح الجمعة، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة استمرت ساعتين مع قوات الأمن وحرس الحدود. وتمكن نحو 100 شخص من عبور السياج.

وأظهرت اللقطات التي نشرتها الجمعية عددا من الأشخاص الممددين على الأرض والمكدسين في ركن محاصر حيث يلتقي سياجان معدنيان مرتفعان عند ما يبدو أنه بوابة حدودية.

وقال المغرب إن 23 شخصا لقوا حتفهم في حين تقول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بلغ 29. وقالت إسبانيا إنه لم يمت أحد على الجانب الإسباني من الحدود. وقالت السلطات في البلدين إن المهاجرين هاجموا حرس الحدود بالأسلحة عندما حاولوا اقتحام السياج.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولم يتسن لرويترز التحدث إلى أي من المهاجرين الذين حاولوا العبور.

وأصبح جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان في شمال أفريقيا نقاط جذب للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.

تأتي محاولة التوغل الأخيرة بعد أشهر فقط من تغيير إسبانيا موقفها بشأن الصحراء الغربية لتقترب أكثر من موقف المغرب وتنهي خلافا استمر عاما حول المنطقة المتنازع عليها، مما مهد الطريق لإبرام اتفاق لتعزيز التعاون في مراقبة الحدود.

وألقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث يوم السبت باللوم على "مافيا" مهربي البشر في حادث التوغل العنيف والمميت للمهاجرين الذي أسفر عن إصابة عشرات من الضباط الإسبان والمغاربة.

وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي في مدريد "لقد كان اعتداء على سلامة أراضي بلادنا".

* اشتباكات

أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الجمعية عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة مكدسين معا وقد تكومت أجسادهم فوق بعضها وكان العديد منهم بلا حراك فيما قام عدد قليل منهم بإيماءات ضعيفة.

وكشف المقطع نفسه قوات الأمن وهي تجر مهاجرين اثنين ينزفان وفي حالة من الوهن الشديد أمام كومة الراقدين على الأرض.

كما ظهر في مقطع آخر ضابط من الأمن المغربي يضرب مهاجرا كان ممددا بين عدة مهاجرين راقدين على بطونهم قرب سياج حديدي.

وقال مصدر في الشرطة الإسبانية "أساليب المهاجرين (الذين يحاولون الدخول إلى مليلية) تغيرت. في السابق، كانوا ينتشرون على طول السياج بكامله. أما الآن يركزون على الجزء الذي يعتقدون أنه الأضعف".

وأضاف المصدر أن مجموعة المهاجرين التي حاولت اقتحام السياج هاجمت حرس الحدود بالعصي والسكاكين والحمض الحارق، مشيرا إلى أن "جميعهم حاولوا العبور في الوقت ذاته".

وقال إدواردو دي كاسترو رئيس الحكومة الإقليمية في مليلية، لتلفزيون آر.تي.في.إي يوم السبت "كان هجوما عنيفا للغاية، لكن عليك أن تأخذ بالحسبان مدى تناسب (رد الفعل) من جانب المغرب".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأظهرت صور نشرتها نقابة ضباط الحرس المدني الإسباني على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها، صفا طويلا من المهاجرين الشبان يتدفقون عبر الشوارع بالقرب من الحدود.

وبدا أن بعضهم كانوا يحملون العصي ويطلقون المقذوفات بينما انتشرت سحب الدخان في الهواء من حولهم.

وقالت السلطات المغربية إن 140 من أفراد قواتها الأمنية أصيبوا أيضا في المناوشات، منهم خمسة في حالة خطيرة على الرغم من عدم تسجيل وفيات بينهم.

وقال إستيبان بلتران مدير مكتب منظمة العفو الدولية في إسبانيا "هذا هو أخطر حادث (على الحدود بين إسبانيا والمغرب) منذ 2014 عندما قتل 15 شخصا".

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.