Investing.com - تراقب الأسواق بقلق التوترات بين الصين وتايوان، خاصة بعد بدء تصريح الصين بأن التدريبات العسكرية ستستمر في تايوان بعد أربعة أيام من النشاط العسكري في المياه والمجال الجوي حول تايوان باستخدام "الذخيرة الحية دون وجود فعلي"، كما وصفتها صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
وقد أعلن جيش التحرير الشعبي الصيني أن التدريبات القادمة ستهدف إلى الإعداد لعمليات "الدفاع المشترك" و "التطويق المشترك" في الجزيرة.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "غير قلق" بشأن الضغط المتزايد من جانب جيش التحرير الشعبي.
وقال بايدن: "أنا قلق من أنهم يتحركون كثيرًا". وأضاف "لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون أي شيء آخر".
وقال هو شيجين، المحرر السابق لصحيفة جلوبال تايمز الحكومية، إن التدريبات العسكرية أصبحت "حقيقة جديدة" في مضيق تايوان.
عاجل: ألمانيا تتألم والاقتصاد في مهب الريح.. توقعات صادمة فهل من منقذ؟
ويتفق بعض الخبراء على أن الهدف هو أن تصبح التدريبات العسكرية تدريبات منتظمة.
وقال كوه كينج كي، رئيس مركز آسيا الجديدة الشاملة، في تصريحات "يمكن لبكين تحويل هذه التدريبات العسكرية إلى أفعال حقيقية متى رأت ذلك ضروريًا، أو ببساطة الحفاظ على ضغطها العسكري الحالي على تايوان".
وفي الواقع، صرح وزير خارجية تايوان يوم الثلاثاء أن الصين تستخدم التدريبات العسكرية بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي كذريعة للتحضير لغزو الجزيرة.
وقال جوزيف وو في مؤتمر صحفي في تايبيه إن تايوان، التي تدعي الصين أنها تابعة لها، لن تتعرض للترهيب. وقالت رويترز إن "الصين تستخدم هذه التدريبات للتحضير لغزو تايوان".
عاجل: توقعات التضخم تقلب الأسواق.. الدولار يمنح الذهب فرصة الصعود