مكسيكو سيتي (رويترز) - قالت السلطات إن مئات الجنود المكسيكيين أُرسلوا إلى مدينة واريز الحدودية يوم الجمعة بعد أن تسببت مواجهة بين أفراد عصابتين متنافستين داخل سجن بالمدينة في اندلاع أعمال شغب واشتباكات بالرصاص أودت بحياة 11 شخصا معظمهم من المدنيين.
وقال ريكاردو ميخيا نائب وزير الأمن إن اشتباكا وقع في السجن يوم الخميس بين أعضاء في جماعة "سينالوا"، التي كان يقودها في السابق أواكين (إل شابو) جوزمان، وأفراد من جماعة لوس ميكسيكلز المحلية.
وأضاف ميخيا الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي معتاد في حضور الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن أعمال الشغب اندلعت بعد ذلك وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة بالرصاص. وأوضح أن 16 شخصا آخرين أصيبوا في الاشتباك.
ولم تفصح السلطات عن سبب الاشتباك.
وقالت السلطات إن أعضاء في جماعة لوس ميكسيكلز أثاروا الشغب في شوارع المدينة بعد أحداث السجن مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين من بينهم أربعة من العاملين في محطة إذاعة أحدهم مذيع.
وأغلقت المتاجر في أنحاء المدينة أبوابها وأُشعلت فيها النار. وقالت فيمسا، الشركة الأم لسلسلة أوكسو، في بيان إن أحد العاملين بها وامرأة كانت تتقدم بطلب وظيفة لقيا حتفهما في العنف.
وقال ميخيا إن السلطات ألقت القبض بمساعدة الجيش والحرس الوطني على أربعة يشتبه بأنهم من أفراد عصابة لوس ميكسيكلز حوالي الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة.
ومن المقرر أن يصل إلى المدينة نحو 300 جندي بعد ظهر يوم الجمعة بالتوقيت المحلي على أن يتبعهم 300 آخرون.
وقال ميخيا إن "رئيس بلدية واريز أبلغنا بأن (المدينة) في حالة من الهدوء الآن".
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير)