من أنيتا كوبلينسكا
الريان (قطر) (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أشاد تشيسواف ميخنيفيتش مدرب بولندا بفريقه والمهاجم روبرت ليفاندوفسكي عقب الفوز 2-صفر على السعودية يوم السبت، وقال إنه بقليل من الحظ كان هداف بلاده سيسجل ثلاثة أهداف.
وأحرز ليفاندوفسكي هدفه الأول على الإطلاق في كأس العالم، بعدما أهدر ركلة جزاء في التعادل مع المكسيك في الجولة الافتتاحية، وكان مفعما بالمشاعر وبكى بعدما هز الشباك في مشاركته الثانية في كأس العالم ومن المرجح أن تكون الأخيرة.
وقال ميخنيفيتش "لم أشعر بالمفاجأة لأني كنت أعرف كيف تعامل نفسيا مع آخر مباراة وكيف أثرت عليه".
وأضاف "من المؤسف أنه لم يكن محظوظا، لأنه سدد أيضا في القائم وانفرد بالحارس والذي نجح بشكل إعجازي في إبعاد الكرة ولم تدخل شباكه. اليوم كان بوسع روبرت أن يسجل ثلاثة أهداف".
وتابع "نحن سعداء من أجله، بنفس قدرنا من القلق عليه بعدما أهدر ركلة الجزاء".
ويعتقد مدرب بولندا أن الروح العالية للفريق كانت مؤثرة في الفوز على السعودية التي ضغطت بشكل متقدم على المنتخب الأوروبي وحظيت بدعم هائل من المشجعين المتحمسين.
وقال ميخنيفيتش "إنه لمن دواعي سروري أن أعمل مع لاعب بقيمة روبرت، لكن لا يمكن للاعب واحد فقط أن يفوز بمباراة".
وأضاف "اليوم أظهرنا أنه بدءا من (الحارس) فويتشيخ شتينسني ونهاية بروبرت، أن الفريق يتحلى بالقوة. فعل روبرت ما يجيد فعله وهو تسجيل الهدف وتمرير الكرة الحاسمة لبيوتر جيلينسكي، لذا نحن سعداء".
وكان السؤال الذي يفكر فيه ميخنيفيتش قبل المباراة يتعلق بمن يجاور ليفاندوفسكي في خط الهجوم، قبل أن يستقر في النهاية على إشراك أركاديوش ميليك.
وقال ميخنيفيتش "كنا نبحث عن لاعب آخر مثل ليفاندوفسكي لكن لا يوجد لاعب يستطيع تعويضه. كنا نعرف أن روبرت يلعب في الأمام وفي عمق الملعب، وكنا نحتاج إلى لاعب يركض من حوله".
وتابع "وجدنا أن أركاديوش ميليك يلعب في أعلى المستويات ويلعب في دوري أبطال أوروبا. لقد تعاون (مع ليفاندوفسكي) بشكل رائع ونفذ بعض الأدوار الأخرى في الملعب... لكن في اللحظات الحاسمة كان قريبا من روبرت".
وكاد ميليك مهاجم نابولي أن يهز الشباك أيضا لكن العارضة ردت محاولة منه بضربة رأس خلال الشوط الثاني، وقبل أن يضيف ليفاندوفسكي في وقت لاحق الهدف الثاني.
وأصبح رصيد بولندا أربع نقاط وبفارق نقطة واحدة عن السعودية، وتحتاج إلى التعادل في الجولة الأخيرة أمام الأرجنتين يوم الأربعاء لضمان التأهل إلى دور الستة عشر.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)