احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

زيلينسكي: روسيا لن توقف ضرباتها حتى نفاد صواريخها

تم النشر 28/11/2022, 16:21
محدث 28/11/2022, 16:54
© Reuters. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر في كييف يوم 25 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: جليب جارانيش - رويترز.

لفيف/كييف (رويترز) - نصح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين بأن ينتظروا أسبوعا وحشيا آخر من البرد والظلام متوقعا المزيد من الهجمات الروسية على البنية التحتية قائلا إن الهجمات لن تتوقف حتى تنفد الصواريخ من موسكو.

وتشن روسيا قصفا صاروخيا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا كل أسبوع تقريبا منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول، ويتسبب كل هجوم منها في أضرار أكبر من سابقيه ناشرا الدمار مع قدوم الشتاء.

وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها الليلة الماضية إنه يتوقع هجمات جديدة هذا الأسبوع قد تكون بنفس قسوة هجمات الأسبوع الماضي، وهي الأقسى حتى الآن، التي تركت الملايين بدون تدفئة أو مياه أو كهرباء.

وقال زيلينسكي في كلمته المصورة التي أذيعت ليل يوم الأحد "نفهم أن الإرهابيين يخططون الآن لهجمات جديدة. نعرف هذا على وجه اليقين... للأسف لن يهدأوا مادام لديهم صواريخ".

وقالت كييف إن الهجمات، التي تقر روسيا بأنها تستهدف البنية التحتية لأوكرانيا، تهدف للإضرار بالمدنيين مما يجعلها جريمة حرب. وتنفي موسكو أن يكون هدفها الإضرار بالمدنيين لكنها قالت الأسبوع الماضي إن معاناتهم لن تنتهي إلا برضوخ أوكرانيا للمطالب الروسية دون أن تذكر تلك المطالب.

وتساقطت الثلوج وحامت درجات الحرارة حول درجة التجمد يوم الأحد بينما عانى الملايين في العاصمة الأوكرانية وحولها بسبب انقطاع إمدادات الكهرباء والتدفئة المركزية إثر موجات الضربات الجوية الروسية.

وقالت سلطات المدينة إن العمال يقتربون من استكمال إعادة إمدادات الكهرباء والمياه والتدفئة لكن مستويات الاستهلاك المرتفعة حتمت فرض بعض الانقطاعات.

وفي الخطوط الأمامية على الجبهة يجلب الشتاء الذي يلوح في الأفق مرحلة جديدة من الصراع في ظل حرب خنادق محتدمة واتخاذ مراكز شديدة التحصين بعد عدة أشهر من التقهقر الروسي.

ومع تراجع القوات الروسية في الشمال الشرقي وانسحابها إلى الجهة الأخرى من نهر دنيبرو في الجنوب فإن خط المواجهة البري تقلص إلى نحو نصف طوله الذي كان عليه قبل بضعة أشهر مما يجعل من الصعب على القوات الأوكرانية إيجاد نقاط ضعيفة التحصين تحقق منها اختراقا جديدا.

وتحدث زيلينسكي عن القتال الكثيف الدائر بطول امتداد الجبهة غرب مدينة دونيتسك، حيث ركزت روسيا هجومها حتى مع انسحاب قواتها لأماكن أخرى. ويزعم كل جانب أنه أسقط عددا كبيرا من القتلى والمصابين لدى الآخر دون تغير يذكر في مواقعهما.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير المستجدات اليومي يوم الاثنين إن القوات الأوكرانية صدت هجمات روسية في باخموت وأفديفكا بتلك المنطقة.

ونفى الكرملين أن يكون لدى روسيا أية خطط للانسحاب من محطة زابوريجيا للكهرباء النووية، الأكبر في أوروبا، التي سيطرت عليها القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب على خط الجبهة على نهر دنيبرو.

وقال بترو كوكتين رئيس شركة تشغيل الكهرباء النووية الأوكرانية يوم الأحد إن هناك مؤشرات على أن روسيا قد تنسحب من المحطة مضيفا "لدي انطباع بأنهم يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما يمكنهم سرقته".

لكن دميتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين رد يوم الاثنين قائلا "لا داعي للبحث عن مؤشرات حيث لا يوجد أي منها ولا يمكن أن يوجد".

وتدعي روسيا أنها ضمت المنطقة ووضعت المحطة تحت سيطرة هيئة الطاقة النووية الروسية. ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لوقف الأعمال العسكرية بالمحطة والمنطقة المحيطة بها للحيلولة دون وقوع كارثة نووية.

وقالت الإدارة التي عينتها روسيا في مدينة إنرهودار حيث تقع المحطة إنها مازالت تحت السيطرة الروسية.

وأضافت "ينشر الإعلام بكثرة أخبارا زائفة عن أن روسيا تعتزم الانسحاب من إنرهودار وترك (المحطة النووية). هذه المعلومات غير صحيحة".

وفي خيرسون، وهي مدينة جنوبية محرومة من الكهرباء والتدفئة منذ انسحبت منها القوات الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري، قال الحاكم الإقليمي ياروسلاف يانوشيفيتش إن 17 بالمئة من المشتركين بشبكة الكهرباء لديهم الآن كهرباء. وستتم إعادة التيار إلى مناطق أخرى قريبا.

وحظيت أوكرانيا بميزة في المعارك الميدانية فيما يرجع جزئيا لنشر أنظمة صواريخ غربية تمكنها من استهداف المواقع الروسية خلف الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى تحييد ميزة موسكو المتمثلة في نيران المدفعية.

© Reuters. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر في كييف يوم 25 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: جليب جارانيش - رويترز.

وفي أحدث نموذج للدعم العسكري الغربي إلى كييف، تدرس وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مقترحا قدمته بوينج (NYSE:BA) لإمداد أوكرانيا بقنابل دقيقة التوجيه صغيرة ورخيصة يمكن تركيبها على صواريخ ذات مدى 150 كيلومترا مما يجعل المزيد من الأهداف الروسية ضمن مداها.

وقالت مصادر بالقطاع إن نظام بوينج المقترح، الذي أطلقت عليه قنبلة أرضية صغيرة القطر، واحد من نحو ست خطط لبدء إنتاج الذخائر الجديدة لأوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة بشرق أوروبا.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.