احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مسؤول أمريكي: إسرائيل تقف على ما يبدو وراء الهجوم على مصنع عسكري إيراني

تم النشر 29/01/2023, 00:33
محدث 29/01/2023, 22:48

من باريسا حافظي وفيل ستيوارت

دبي/واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي يوم الأحد إن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران.

وقالت إيران إنها اعترضت طائرات مسيرة استهدفت مصنعا عسكريا بالقر من مدينة إصفهان بوسط البلاد، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة.

ولم يتسن بشكل مستقل التأكد بعد من مدى الضرر الذي نجم عن الانفجار. وأظهر تسجيل مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية وميضا من الضوء في السماء وعربات إسعاف في مكان الحادث.

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق. وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في الحد من برامج إيران النووية أو الصاروخية لكنها تتبع نهجا بالإحجام عن التعليق على وقائع بعينها.

وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه لم تشارك أي قوات عسكرية أمريكية في ضربات بإيران، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكان المسؤولون الأمريكيون يشيرون إلى دور إسرائيلي في الهجوم الذي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد نبأ بشأنه، وذلك نقلا عن عدة مصادر لم تذكرها بالاسم. وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لرويترز إن إسرائيل ضالعة في الهجوم على ما يبدو. وامتنع العديد من المسؤولين الأمريكيين الآخرين عن التعليق بخلاف القول إن واشنطن لم تلعب أي دور.

ولم تحمل طهران لأي جهة مسؤولية ما وصفه وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان بالهجوم "الجبان" الذي كان يستهدف إثارة "حالة من عدم الأمن" في إيران. لكن التلفزيون الإيراني بث تصريحات للنائب حسين ميرزاعي قال فيها إن هناك "تكهنات قوية" بأن إسرائيل وراء ذلك.

وقع الانفجار وسط تصاعد للتوتر مع الغرب بسبب ملف إيران النووي وتزويدها لروسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، إضافة إلى قمع مظاهرات مناهضة للحكومة مستمرة منذ أشهر.

وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن الانفجار لم يتسبب سوى في أضرار مادية محدودة دون سقوط قتلى أو مصابين.

وأضاف وزير الخارجية للصحفيين في تصريحات أذاعها التلفزيون "مثل هذه التصرفات لن تؤثر على تصميم خبرائنا على إحراز تقدم في عملنا النووي السلمي".

ولو كانت إسرائيل مسؤولة عن هذا الهجوم، فستكون هذه هي الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ عودته إلى المنصب الشهر الماضي على رأس الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وفي أوكرانيا، التي تتهم إيران بتزويد روسيا بالمئات من الطائرات المسيرة لمهاجمة أهداف مدنية في مدن بعيدة عن جبهة القتال، قال مستشار بارز للرئيس الأوكراني إن ما حدث في إيران له صلة مباشرة بالحرب في بلاده.

وقال ميخايلو بودولياك في تغريدة "منطق الحرب لا يرحم وفتاك. يحاسب المسؤول والمتواطئ بحزم... ليلة متفجرة في إيران، إنتاج طائرات مسيرة وصواريخ ومصاف نفطية. حذرناكم".

واعترفت إيران بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لكنها تقول إنها وصلتها قبل أن تبدأ موسكو غزو أوكرانيا العام الماضي. وتنفي موسكو استخدام قواتها طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا رغم إسقاط عدد منها وانتشال بقاياها هناك.

* ’أضرار طفيفة’

قالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان بثه التلفزيون الرسمي "في حوالي الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي مساء‭ ‬يوم السبت (2000 بتوقيت جرينتش) تم تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيرة على أحد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة للوزارة".

وأضاف بيان الوزارة "أصاب الدفاع الجوي واحدة من (الطائرات المسيرة)... ووقعت الطائرتان الأخريان في فخاخ دفاعية وانفجرتا. ولحسن الحظ لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل في خسائر في الأرواح وألحق أضرارا طفيفة بسقف المصنع".

وقال مسؤول عسكري في المنطقة إنه بالنظر إلى موقع الضربة في وسط إيران وحجم الطائرات المسيرة، فمن المحتمل أن يكون الهجوم قد نُفذ من داخل حدود إيران.

وفي نبأ منفصل، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء في وقت سابق يوم الأحد أن حريقا هائلا شب في مصنع لزيوت المحركات في منطقة صناعية قرب مدينة تبريز في شمال غرب البلاد. وذكرت الوكالة لاحقا أن تسربا للزيت تسبب في اندلاع الحريق.

واتهمت إيران من قبل عدوتها إسرائيل بالتخطيط لشن هجمات باستخدام عملاء داخل إيران. وفي يوليو تموز، قالت إيران إنها اعتقلت مجموعة مخربة مؤلفة من نشطاء أكراد يعملون لصالح إسرائيل كانت تخطط لتفجير مركز صناعي دفاعي "حساس" في إصفهان.

ويقع عدد من المواقع النووية الإيرانية في إقليم إصفهان، من بينها نطنز الذي يقع في قلب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. واتهمت إيران غريمتها إسرائيل بتنفيذ عملية تخريبية في هذا الموقع في 2021. ووقع عدد من الانفجارات والحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية.

© Reuters. صورة مأخوذة من مقطع مصور لشاهد عيان يبدو أنه للحظة حدوث انفجار بمصنع عسكري في مدينة إصفهان بإيران حصلت عليها رويترز من وكالة أنباء غرب آسيا (وانا). (يحظر استخدام هذه الصورة داخل إيران.) (يحظر استخدام هذه الصورة للأغراض التجارية أو التحريرية داخل إيران.)

وأصيبت المحادثات بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 بالجمود منذ سبتمبر أيلول. وكانت إيران قد وافقت بموجب ذلك الاتفاق على أن تحد من عملها النووي مقابل تخفيف العقوبات. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما تواجه طهران اضطرابات داخلية منذ شهور بعد أن قابلت السلطات الإيرانية احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة بالعنف والقمع، وهي مظاهرات خرجت بعد وفاة شابة كردية إيرانية وهي رهن احتجاز شرطة الأخلاق التي أوقفتها بسبب ما قالت عن مخالفتها لقواعد الملبس في البلاد.

(إعداد حسن عمار وسلمى نجم ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.