احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أمريكا تعترض على قرار الأمم المتحدة بشأن الجولان وإشادة من إسرائيل

تم النشر 17/11/2018, 05:58
محدث 17/11/2018, 05:58
© Reuters. أمريكا ستعارض قرار الأمم المتحدة بشأن الجولان وإشادة من إسرائيل

القدس (رويترز) - اعترضت الولايات المتحدة يوم الجمعة لأول مرة على مسودة قرار سنوي بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل لإلغاء سلطتها على هضبة الجولان المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولين إسرائيليين.

وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافا دوليا.

وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا" لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت يوم الخميس إن واشنطن ستصوت ضد القرار.

وقالت في بيان "لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان".

وأضافت "القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل. كما أن الفظائع التي لا يزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلا لحكم أحد".

وعلى الرغم من اعتراض الولايات المتحدة وافقت لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة على مسودة القرار يوم الجمعة بأغلبية 151 صوتا وامتناع 14 عضوا عن التصويت. ولم تنضم للولايات المتحدة في الاعتراض على مشروع القرار سوى إسرائيل. ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة رسميا على القرار الشهر المقبل.

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بالتحرك الأمريكي.

وقال وزير الأمن العام جلعاد إردان إن التحرك "مهم للغاية" مضيفا على تويتر "ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران".

وكان السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان قد صرح في سبتمبر أيلول بأنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.

وتضغط إسرائيل منذ بداية رئاسة دونالد ترامب من أجل موافقة الولايات المتحدة رسميا على سيطرتها على الجولان. واعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل مخالفا الدول الكبرى الأخرى على الرغم من أن مستشاره للأمن القومي جون بولتون قال لرويترز في أغسطس آب إن واشنطن لا تفكر في اتخاذ خطوة مماثلة بشأن الجولان.

© Reuters. أمريكا ستعارض قرار الأمم المتحدة بشأن الجولان وإشادة من إسرائيل

وأمر ترامب بشن غارات جوية بقيادة الولايات المتحدة على أهداف في سوريا مرتين خلال العامين الأخيرين ردا على ما وصفته واشنطن باستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية ضد مدنيين.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.