احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بريطانيا تعتزم حظر كل أجنحة جماعة حزب الله وتصنفها منظمة إرهابية

تم النشر 26/02/2019, 02:41
محدث 26/02/2019, 02:41
© Reuters. بريطانيا ستحظر جماعة حزب الله اللبنانية بالكامل وتصنفها كمنظمة إرهابية

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الاثنين إنها تعتزم حظر كل أجنحة جماعة حزب الله اللبنانية بسبب تأثيرها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، ووصفتها بأنها منظمة إرهابية.

وحظرت لندن بالفعل وحدة الأمن الخارجي للجماعة عام 2001 وجناحها العسكري عام 2008، غير أنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضا.

ولحزب الله دور في الحكومة اللبنانية، لذا فقد تثير هذه الخطوة تساؤلات بشأن علاقة بريطانيا مع لبنان، رغم أن وزير الخارجية اللبناني المتحالف مع حزب الله قال إن بريطانيا أبلغت بلاده بالتزامها بالعلاقات الثنائية.

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد "حزب الله مستمر في محاولات زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفريق بين جناحه العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي".

وأضاف في بيان "لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها".

وتصنف الولايات المتحدة بالفعل الجماعة المدعومة من إيران منظمة إرهابية. وعبرت واشنطن الأسبوع الماضي عن قلقها من تنامي دور حزب الله في الحكومة اللبنانية. ووصف نواب الجماعة ذلك بأنه "انتهاك للسيادة".

ويعني الحظر البريطاني الذي يسري يوم الجمعة، إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.

* إسرائيل: على الاتحاد الأوروبي أن يتبع نفس النهج

قالت الحكومة البريطانية في توضيح لقرارها إن الجماعة تواصل حشد الأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي في حين تسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في إطالة أمد "الصراع والقمع الوحشي والعنيف للشعب السوري من جانب النظام".

ولم يصدر بعد رد فعل من حزب الله على الخطوة البريطانية.

وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وهو حليف سياسي للجماعة، إن الخطوة البريطانية لن يكون لها تأثير سلبي على لبنان وإن لندن أبلغت بيروت بالتزامها بالعلاقات الثنائية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لكنه دافع في تصريحاته التي نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام عن الجماعة التي كانت ترسانتها محورا للانقسام السياسي لسنوات في لبنان.

وقال باسيل وهو صهر الرئيس ويقود الحزب السياسي الذي أسسه "لو وقف العالم بأجمعه وقال إن المقاومة إرهاب، فهذا لا يجعل منها إرهابا بالنسبة إلى اللبنانيين".

ويسيطر حزب الله حاليا على ثلاث وزارات من 30 وزارة في الحكومة اللبنانية، وهو أكبر عدد من الوزرات يتولاه على الإطلاق. واتسع نطاق نفوذه الإقليمي أيضا مع وجود مقاتلين له في صراعات عديدة بالشرق الأوسط بينها الصراع السوري.

ولا يقر حزب الله بوجود أجنحة منفصلة.

وشكرت إسرائيل جاويد وحثت الاتحاد الأوروبي على أن يحذو حذو بريطانيا.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان على تويتر "على كل من يرغبون حقا في مكافحة الإرهاب أن يرفضوا التمييز الزائف بين الأجنحة ‘العسكرية والسياسية‘". وأضاف "حان الوقت الآن لأن يتبع الاتحاد الأوروبي النهج نفسه!".

وفي بريطانيا، أصبحت جماعة حزب الله موضوع جدل سياسي في الداخل، إذ واجه زعيم المعارضة جيريمي كوربين انتقادات من خصومه لأنه وصف الجماعة ذات مرة بكلمة "الأصدقاء".

وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع الماضي في البرلمان "ما الذي نراه من حزبه العمال؟ حماس وحزب الله أصدقاء.. إسرائيل والولايات المتحدة أعداء".

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.