تقدم دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، وفقًا لاستطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال. وبعد المناظرة التي جرت الأسبوع الماضي، تقدم ترامب في استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا كوليدج والتي كشفت عن تقدم ترامب بفارق 6 نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين في انتخابات 5 نوفمبر المقبل. ويمثل هذا التقدم أكبر تقدم لترامب في استطلاع رأي أجرته التايمز/سيينا منذ حملته الرئاسية الأولى في عام 2015.
كما يعكس استطلاع صحيفة وول ستريت جورنال تقدم ترامب على بايدن بـ6 نقاط مئوية على بايدن، مما يظهر تقدماً من تقدم بنقطتين في استطلاع سابق أجري في فبراير/شباط. وقد برزت المخاوف المتعلقة بعمر بايدن، 81 عامًا، كعامل مهم في مشاعر الناخبين. أشار استطلاع وول ستريت جورنال الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وشمل 1500 ناخب مسجل وأجري في الفترة من 29 يونيو إلى 2 يوليو، إلى أن 80% من المشاركين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتولى فترة رئاسية ثانية. وبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 2.5 نقطة مئوية.
وبالمثل، وجد استطلاع التايمز، الذي شمل 1532 ناخباً مسجلاً في الفترة من 28 يونيو إلى 2 يوليو، أن مجموعة واسعة من الفئات السكانية، بما في ذلك الناخبون السود وأولئك الذين ما زالوا يدعمونه، يرون أن بايدن "أكبر من أن يكون رئيساً فعالاً". يبلغ هامش الخطأ للناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع 2.8 نقطة.
على الرغم من أدائه المهزوز في المناظرة يوم الخميس الماضي أمام ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، التزم بايدن بمواصلة حملته الانتخابية. وطمأن موظفي حملته الانتخابية وكبار الديمقراطيين في الكابيتول هيل على أهليته لإعادة انتخابه خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء.
وأظهر استطلاع آخر للرأي أجرته رويترز/إبسوس في 1-2 يوليو أن ترامب وبايدن حصل كل منهما على نسبة تأييد متساوية بلغت 40% لكل منهما بين الناخبين المسجلين. وكشف هذا الاستطلاع أيضًا أن واحدًا من كل ثلاثة ديمقراطيين يعتقد أن على بايدن الانسحاب من السباق.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها