شهد برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (Sentinel) التابع للقوات الجوية الأمريكية، الذي تديره شركة نورثروب جرومان (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NOC)، ارتفاعًا في تكاليفه المتوقعة إلى حوالي 160 مليار دولار، مقارنةً بالتقديرات السابقة البالغة 95.8 مليار دولار. أثارت هذه الزيادة الكبيرة البالغة حوالي 65 مليار دولار منذ تقديرات عام 2020 مخاوف بشأن الآثار المحتملة على جهود التحديث الدفاعية الأخرى.
وقد شهد برنامج Sentinel، المكلف باستبدال صواريخ Minuteman III المتقادمة، تصاعدًا في التكلفة قد يؤدي إلى تعديلات في نطاق المشروع أو الجدول الزمني له، كما أشار أحد المسؤولين التنفيذيين في الصناعة. من المتوقع أن يقدم البنتاجون تقديرات منقحة للتكلفة يوم الثلاثاء تقريبًا.
في يناير، أقرت القوات الجوية بزيادة تكلفة برنامج "سنتينل" إلى 131 مليار دولار "على الأقل". أدى هذا التصعيد إلى تفعيل قانون "نون-ماكوردي"، الذي يستلزم تقديم تبرير رسمي للكونجرس لأي برنامج يتجاوز خط أساس تكلفة اقتناء الوحدة بأكثر من 25%. ومن المقرر أن يقدم وزير الدفاع لويد أوستن هذا الإخطار إلى الكونجرس الأسبوع المقبل.
وعلى الرغم من التجاوزات في التكاليف، يؤكد قادة القوات الجوية على أهمية برنامج سنتينل في الحفاظ على قدرات الردع النووي الأمريكي. ومع ذلك، فقد استكشف البنتاجون أيضًا بدائل، مثل تمديد فترة خدمة صواريخ مينوتمان 3 الحالية، كما كشفت الوثائق التي استعرضتها المصادر.
وتفيد التقارير أن ارتفاع تكاليف برنامج Sentinel يضغط على أولويات القوات الجوية الأخرى، بما في ذلك طائرة مقاتلة من الجيل التالي من الهيمنة الجوية، وتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، وقاذفة B-21، ومبادرات فضائية مختلفة.
وقد رفضت شركة نورثروب جرومان التعليق على زيادة التكلفة، ولم يقدم البنتاجون تعليقًا على رقم 160 مليار دولار. ويتجاوز التقدير الجديد الرقم البالغ حوالي 141 مليار دولار الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق يوم الجمعة، والذي تضمن اعتبارات لتعديلات البناء وتعديلات الجدول الزمني.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها