برلين، 24 يونيو/ حزيران (إفي): تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التوجه غدا إلى واشنطن في زيارة رسمية إلى البلاد تستغرق يومين تلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأشارت مصادر من الحكومة الألمانية، إلى أن ميركل ستتطرق خلال لقائها الثالث الذي يجمعها ونظيرها الأمريكي، الى الأزمة الايرانية والوضع في أفغانستان، التي انضمت حديثا الى طاولة المباحثات، بجانب مكافحة التغير المناخي.
وكان أوباما وميركل قد التقيا الشهر الجاري خلال الزيارة التي قام بها الأول الى ألمانيا، وقام خلال الزيارة بتفقد مدينة دريسدن، والتي قصفتها قوات التحالف عقب الحرب العالمية الثانية ومعسكر الاعتقال النازي بوخنفالد خلال الحرب.
كما التقى الزعيمان شهر أبريل/ نيسان الماضي أثناء مشاركتهما في الاحتفال بالمئوية الـ60 لانشاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) والذي استضافته مدينة بايدن بايدن.
وكانت ميركل قد أعلنت في كلمتها الأسبوعية التي توجهها للمواطنين كل يوم سبت: "نعلم أن الإدارة الأمريكية الجديدة وخاصة الرئيس اوباما يعتبرون أنه من المهم للولايات المتحدة أن تضطلع بدور بناء في حل مشكلة التغيرات المناخية".
وأوضحت ان نجاح مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، الذي تستضيفه كوبنهاجن نهاية العام الجاري، لن يكون ممكنا بدون مشاركة الولايات المتحدة والدول الصناعية الكبرى.
وأشارت ميركل إلى أن الملف النووي الإيراني وعلاقته بالأزمة القائمة في الشرق الأوسط، إلى جانب نتائج الانتخابات الإيرانية الأخيرة ستحتل جانبا كبيرا من محادثاتها مع مضيفها الأمريكي.
وقالت المستشارة الألمانية فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط: "إن الرئيس أوباما اعطى في الخطاب الذي ألقاه في القاهرة مطلع الشهر الجاري مؤشرات، وحان الآن وقت تفعيل محادثات السلام".
وألمحت إلى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب بالفعل في خطابه الأخير عن قبوله لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية. (إفي)