Investing.com- بقي الجنيه الاسترليني متراجعا مقابل الدولار الامريكى اليوم الاثنين، كما أصيبت معنويات السوق بسبب البيانات الاقتصادية المتشائمة في منطقة اليورو ووسط حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا وهولندا .
بلغ الباوند / دولار 1.6078 خلال تعاملات بعد الظهر الأوروبية، أدنى سعر له اليوم، وبعد ذلك تماسك الزوج عند 1.6080، متراجعا بنسبة 0.27٪.
وكان الباوند المرجح أن يجد الدعم عند 1.6037، ادنى مستوى منذ20 ابريل والمقاومة عند 1.6008، ادنى مستوى يوم الخميس الماضي والمقاومة عند 1.6147،اعلى مستوى يوم الجمعة و في خمسة أشهر.
جاء اليورو تحت الضغط في ظل عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بعد ان كانت نتائج المنافسة للرئيس ساركوزي مقابل منافسه فرانسوا هولاند ضعيفة في الجولة الاولى من التصويت.
وقال هولاند انه يريد إعادة التفاوض على اتفاق منطقة اليورو المالية من أجل تحفيز النمو في منطقة اليورو، بدلا من فرض تدابير التقشف الصارمة.
تعزز اليورو على نطاق واسع يوم الجمعة بعد ان وافقت مجموعة ال 20 للاقتصادات الكبرى على زيادة قدرة صندوق النقد الدولي على الإقراض بمبلغ 430 مليار دولار، للمساعدة في حماية الاقتصاد العالمي من أزمة الديون التي تؤرق منطقة اليورو.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة حول ما إذا كان جدار الحماية لصندوق النقد الدولي الجديد كافيا لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الأزمة، خصوصا ان الولايات المتحدة لم تساهم في هذه الزيادة.
في مكان آخر، ارتفع الجنيه الاسترليني قرب أعلى مستوياته في 20 شهرا مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.41٪٪ ليصل إلى 0.8164.
وبقي الجنيه مدعوما يوم الجمعة بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع في المملكة المتحدة ووسط التوقعات المتضائلة لاجراء جولة جديدة من الحوافز النقدية من بنك انجلترا