الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الاقتصاد الكندي ينمو بأفضل من التوقعات .. ومستويات الدخل والإنفاق لا تزال ضعيفة في الولايات المتحدة

تم النشر 29/06/2012, 16:18
صدرت البيانات الرئيسية عن الاقتصادين الأكثر التصاقاً في العالم -الأمريكي والكندي-، بيد أن هذه البيانات أشارت إلى أن الضغوطات الاقتصادية لا تزال تؤثر على الأنشطة في الاقتصاد الأمريكي، بينما شهدت الأوضاع تحسناً طفيفاً في كندا، حيث صدر بداية عن الاقتصاد الكندي تقرير الناتج المحلي الإجمالي، في حين صدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم تقرير الدخل والإنفاق.

حيث أتى تقرير الناتج المحلي الإجمالي الكندي بأفضل من التوقعات ولكن ليس بالقراءة الجيدة، حيث استقر نمو الاقتصاد الكندي خلال نيسان/أبريل عند نسبة 0.3%، بالمقارنة مع النمو السابق الذي بلغ 0.1%، وبأفضل من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.2%، وعلى صعيد آخر فقد ارتفع نمو الاقتصاد الكندي المسنون خلال الشهر نفسه ليسجل نمواً بنسبة 2.0%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 1.6% والتي تم تعديلها إلى 1.7%، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 1.8%.

هذا ولا يزال الاقتصاد الكندي يسير على خطى التعافي ضمن وتيرة معتدلة، حاله حال الاقتصاد الأمريكي، في حين عاد البنك المركزي الكندي ليؤكد مجدداً أنه ارتأى تثبيت أسعار الفائدة خلال قراراته السابقة لدعم الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

أما بالنسبة للاقتصاد الأمريكي فقد صدر عنه اليوم وبالتحديد عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير الدخل، ليشير إلى ارتفاع الدخل الشخصي خلال أيار/مايو بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.2%، وبتطابق مع التوقعات، في حين استقرت مستويات الإنفاق الشخصي عند القراءة الصفرية، وبتطابق مع التوقعات.

ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار عزيزي القارئ أن التقرير أشار إلى ان الأجور والرواتب استقرت عند القراءة الصفرية خلال أيار/مايو، في حين أن صافي الدخل ارتفع بنسبة 0.2% مقابل 0.2%، حيث ارتأى المستهلكون ادخار أموالهم خلال الفترة الماضية نظراً لشكوكهم في التطلعات المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وذلك في خضم العوائق التي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تلقي بظلالها على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين.

حيث لا تزال معدلات البطالة ضمن أعلى مستوياتها منذ ما يزيد عن ربع قرن على الرغم من انخفاضها إلى 8.2% في الآونة الأخيرة، في حين أن توقعات البنك الفدرالي أشارت إلى أن معدلات البطالة قد تتراجع خلال الفترة القادمة من هذا العام لتنحصر ما بين 8.0% - 8.2%.

كما تطرّق البنك الفدرالي في نفس البيان إلى أن أسعار الفائدة "ستبقى ضمن المستويات المتدنية حتى أواخر العام 2014"، وذلك لضمان عدم تشكل أية عوائق جديدة في وجه الاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد الاضطراب الذي واجهته الأنشطة الاقتصادية خلال الشهرين المنصرمين تحديداً، حيث أن بيانات قطاع المنازل والصناعة أشارت إلى تراجع أدائهما بشكل ملحوظ.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.