احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى المزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي

تم النشر 21/08/2010, 19:25

أنهى الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ أسبوعاً أكد من خلال بياناته على ان الاقتصاد الأمريكي شهد المزيد من الضعف في أنشطته الاقتصادية، الأمر الذي بات جلياً من خلال البيانات التي صدرت عن كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي مؤخراً، وسط فقدان عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي للمزيد من القوة والزخم، حيث واصلت قطاعات الصناعة، المنازل، إلى جانب قطاع العمالة، إظهار بوادر التراجع الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي، في ظل بقاء معدلات التضخم تحت السيطرة خلال شهر تموز الماضي.

بداية أسبوعنا المنقضي كانت مع بيانات مؤشر نيويورك الصناعي في قراءته الخاصة بشهر آب، حيث شهدنا توسع أنشطة قطاع الصناعة في نيويورك، إلا أن هذا التوسع فشل في ملاقاة التوقعات، في حين هبط مؤشر فيلادلفيا الصناعي بشكل حاد وبأدنى من التوقعات، ليظهر مساراً تصحيحياً لأنشطة القطاع خلال الشهر ذاته.

وقد بدأت أنشطة قطاع الصناعة الأمريكي بإظهار دلائل وعلامات الضعف خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك في ظل ضعف مستويات الطلب وعلى الصعيدين المحلي والخارجي على البضائع أو المنتجات الأمريكية، الأمر الذي أثقل كاهل قطاع الصناعة وبكل تأكيد.

مؤشر الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية أشار إلى أن الأنشطة الاقتصادية في قطاع الصناعة شهدت توسعاً خلال شهر تموز الماضي وبأعلى من التوقعات، في الوقت الذي شهدنا فيه تأكيد مؤشر معدل استغلال الطاقة على ارتفاع أنشطة القطاع عقب ارتفاع المؤشر خلال الشهر ذاته، حيث وعلى ما يبدو بأن المصانع تقوم برفع مستويات إنتاجها تدريجياً، على الرغم من ضعف الأنشطة الاقتصادية في الاقتصاد الأمريكي.

ومن ناحية أخرى فقد شهدنا صدور مؤشر أسعار المنتجين في قراءته الخاصة بشهر تموز، حيث أكد المؤشر على أن الأسعار شهدت ارتفاعاً خلال تموز، إلا أنها بقيت تحت السيطرة، في حين تشير التوقعات إلى أن التضخم لن يشكل أية تهديدات للاقتصاد الأمريكي خلال الفترة القادمة وذلك بحسب البنك الفدرالي الأمريكي، والذي أكد مراراً وتكراراً على أن التضخم سيبقى تحت السيطرة خلال العامين المقبلين.

أما قطاع المنازل الأمريكي فقد أصدر بيانات خلال الأسبوع الماضي أكدت على أن الاقتصاد الأمريكي شهد المزيد من الضعف في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر المنازل المبدوء إنشائها بأعلى من التوقعات خلال شهر تموز، بينما انخفضت تصريحات البناء بخلاف التوقعات، وسط استمرار معاناة قطاع المنازل الأمريكي جراء ارتفاع معدلات البطالة، وتشديد شروط الائتمان، إلى جانب ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية.

وفي النهاية فقد ارتفعت المؤشرات القائدة خلال شهر تموز بنسبة 0.1 بالمئة، الأمر الذي أكد على أن عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي ستتواصل خلال ما تبقى من العام الجاري، إلا أن وتيرتها ستكون بطيئة، نظراً لكون التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مستقبلاً غامضاً، تماماً كما أكد البنك الفدرالي الأمريكي مؤخراً.

وصولاً إلى الدولار الأمريكي، فقد شهدنا ارتفاعه خلال الأسبوع الماضي مقابل معظم العملات الرئيسية، وسط ارتفاع معدلات التشاؤم والتي برزت بشكل رئيس في نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي ساعد الدولار الأمريكي على الارتفاع مقابل معظم العملات الرئيسية، أما الأسهم الأمريكية فقد عانت عقب التأرجح على مدار الأسبوع، لنشهد انخفاضها في نهاية تداولاتها الأسبوعية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.