تتابع الأسواق العالمية في الوقت الراهن مجموعة من الأحداث الكبرى من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، وتقليص الاحتياطي الفيدرالي لبرنامجه لشراء الأصول.
وانطلاقا من ذلك قدم “سيتي بنك” تقريرا بعنوان “التوقعات الاقتصادية العالمية والاستراتيجية” لتوضيح إلى أين تتجه كبرى اقتصادات العالم خلال الفترة القادمة.
ويتوقع الاقتصاديون نمو الاقتصاد العالمي بمقدار 3.1% هذا العام وبنسبة 3.4% في عام 2015.
وقال المحلل لدى “سيتي بنك” “مايكل سوندرز” إن فريقه يواصل خفض توقعه لنمو الأسواق الناشئة، على الرغم من أن تعديل توقعات هذا الشهر تظهر لدرجة كبيرة انخفاض الرؤية للناتج المحلي الإجمالي لروسيا وهو ما يعكس حالة عدم اليقين والرفع الأخير من قبل البنك المركزي الروسي لمعدل الفائدة.
وبالنسبة للصين، يتوقع “سوندرز” أن صناع السياسة سيتفاعلون مع تباطؤ النمو المصاحب بـ “تجديد التسهيلات الائتمانية”.
ومن بين الاقتصادات المتقدمة، يتوقع “سيتي” نموا أعلى في منطقة اليورو المملكة المتحدة، والسويد ولكنه خفض توقعات نمو اليابان، أما عن الولايات المتحدة، لا يتوقع البنك رفع الفائدة حتى منتصف عام 2015.
وفي التالي توضيح لأوضاع أهم الاقتصادات من بينها توقعات الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2018.
1- الولايات المتحدة:
يرى البنك أنها تواجه مخاطر في اتجاهين: استمرار انخفاض التضخم قد يؤخر التشديد النقدي، في حين أن الانتعاش السريع ومكاسب الأجور قد يسرع من التخارج من التيسير الكمي.