الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الرئيس الفرنسي: الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الدولة الاسلامية

تم النشر 28/08/2014, 15:25
الرئيس الفرنسي: الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الدولة الاسلامية

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس ان قوات المعارضة التي تحارب الدولة الاسلامية في سوريا والعراق يجب ان تلقى دعم الغرب وان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الجهاديين.

وقال اولوند في خطاب "نحتاج الى تحالف كبير. لكن دعونا نكون واضحين. الاسد ليس شريكا في الحرب ضد الارهاب" ووصفه بأنه حليف الجهاديين وقال انه لا يمكن الاختيار بين نظامين همجيين.

وفي نص وزع قبل خطاب الرئيس الفرنسي امام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا قال أولوند "حتى يحارب المجتمع الدولي الدولة الاسلامية عليه ان يسلح قوات المعارضة التي تحارب" التنظيم.

وتقاتل قوات المعارضة السورية الاسد منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم سياسي من الغرب في حرب سقط فيها 190 الف قتيل.

لكن تصدر الجماعات الاسلامية المتشددة المشهد في جبهة القتال والتقدم الذي حققته في العراق وضع الغرب امام معضلة سياسية.

وأعلنت فرنسا الاسبوع الماضي انها قدمت أسلحة لقوات معارضة سورية "معتدلة" لكن دبلوماسيين قالوا ان هناك خلافات في الرأي بين باريس وواشطن بشأن تقديم مزيد من الدعم مستقبلا مع تصاعد جهود محاربة الدولة الاسلامية في سوريا.

وكرر أولوند عزمه على عقد مؤتمر دولي لتنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الاسلامية.

وصرح أولوند بأن فرنسا ستزيد دعمها للعراق.

وأضاف "الشرط الأول لمحاربة الدولة الاسلامية هو ان يتحد العراقيون."

وصرح دبلوماسيون فرنسيون بأنهم يأملون عقد الاجتماع الذي سيضم ايران ودولا عربية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بين 15 و20 سبتمبر ايلول.

وقال أولوند إن مجلس الامن سيجري محادثات هذا الشهر حول سبل منع الدول في شتى أنحاء العالم "المتطرفين الشبان" من الانضمام إلى صفوف الدولة الاسلامية.

© Reuters. الرئيس الفرنسي: الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الدولة الاسلامية

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.