مازاتلان (المكسيك) (رويترز) - قالت عائلات 17 عضو عصابة مشتبها بهم قتلتهم الشرطة الأسبوع الماضي في شمال غرب المكسيك إنه يخشون من أن عدد الوفيات يعكس عمليات إعدام ميدانية تقوم بها قوات الأمن.
وقتلت الشرطة الرجال السبعة عشر الذين تقول السلطات إنهم كانوا مسلحين بأربع وعشرين بندقية قرب مدينة مازاتلان الساحلية بولاية سينالوا يوم الجمعة. وقال مكتب النائب العام للولاية إن شخصين آخرين قتلا في منطقة قريبة جراء إطلاق نار مرتبط بالحادث على ما يبدو.
ولم يظهر أن أيا من المشتبه بهم في المعركة بالأسلحة النارية أصيب أو ألقي القبض عليه.
وعزا جينارو روبليس رئيس شرطة الولاية نتيجة المعركة للتحسن في تدريب الشرطة وقال إن قوات الأمن لم تستخدم القوة المفرطة أو تتورط في أعمال قتل خارج إطار القانون. وأصيب خمسة من رجال الشرطة بطلقات نارية.
وقال أقارب القتلى إن ذويهم كانوا ضحايا رد عنيف لقوات الأمن لطخ سجل حقوق الإنسان بالبلاد.
وقال ثلاثة من أقارب القتلى لرويترز إنهم يعتقدون إن الضحايا قتلوا بدم بارد. وقال اثنان منهم إن أقاربهما قتلوا بأعيرة في الظهر.
وقالت شقيقة أحد الضحايا وهي تنتظر أمام دار جنازات في مازاتلان "لقد قتلوهم". ورفضت المرأة الكشف عن اسمها خشية أي أعمال انتقامية وقالت "لم يكن لديهم فرصة. لم تكن معركة بالأسلحة كما قالوا في الأخبار".
ورفضت الشرطة المحلية هذا الاتهام بينما يحقق مسؤولون في حقوق الإنسان في شبهة وقوع انتهاكات.
وأحال مكتب رئيس المكسيك إنريك بينا نيتو الأسئلة بشأن الحادث إلى مدعين في سينالوا ومكتب المدعي العام الاتحادي.
ولم يرد مكتب المدعي العام الاتحادي على طلب للتعليق بينما قال مكتب المدعي في سينالوا إنه لا يحقق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان مضيفا أنه قد يحقق في ذلك إذا عثر مسؤولو حقوق الإنسان على أي أدلة عن وقوع مخالفات.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170704T214725+0000