الجزائر، 4 أبريل/نيسان (إفي): أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد وقف العمليات العسكرية من جانب واحد في شمال مالي ابتداء من منتصف ليلة الخميس، استجابة لمطالب مجلس الأمن الدولي.
وقال بيان للحركة التي تمثل متمردي الطوارق إنه بعد تحرير كافة التراب الوطني الأزوادي، وأخذا بالاعتبار لمطلب مجلس الأمن والسلم الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول الإقليم تعلن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وقف العمليات العسكرية من جانب واحد، ابتداء من منتصف الليل يوم الخميس 05 أبريل/نيسان 2012".
وأضاف أمين عام الحركة، بلال أغ الشريف، في البيان أن الحركة "تحمل المجتمع الدولي مسئولية حماية الشعب الأزوادي من كل اعتداءات" قد يشنها جيش مالي، التي تشهد أزمة سياسية بعد الانقلاب العسكري الذي قاده، أمادو هايا سانوجا، ضد الرئيس المنتخب أمادو توماني توريه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد جدد اليوم إدانته "القاطعة" لانقلاب مالي، مطالبا متمردي الطوارق بوقف هجماتهم شمالي البلاد، في الوقت الذي حذر فيه من التهديد الذي يمثله تواجد تنظيم القاعدة في هذه المنطقة. (إفي)