بانكوك، 17 يوليو/تموز (إفي): شددت ماليزيا وسنغافورة اليوم من الإجرءات الأمنية في الأماكن العامة بالبلدين عقب التفجيرات التي استهدفت فندقين بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 50 آخرين.
ونفى رئيس الشرطة الماليزية موسى حسن وجود دواعي لرفع حالة التأهب في البلاد، ولكنه شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وحث مسئولي الأماكن العامة على تشديد الحراسة والمراقبة، وابلاغ السلطات في حالة رصد أي سلوك محل اشتباه.
ومن جانبها، رفعت السلطات السنغافورية حالة التأهب إلى نفس المستوى الذي كانت عليه في أكتوبر/تشرين أول الماضي، عندما أعدمت إندونيسيا 3 من أعضاء "الجماعة الإسلامية المتطرفة"، بعد إدانتهم بالتورط في تفجيرات بالي عام 2002 التي راح ضحيتها 202 شخص.
ولايزال البلدان حتى الآن بمعزل عن الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة الإسلامية، ذراع تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، والتي يعتقد أنها وراء تفجيرات اليوم.
يذكر أن الجماعة الإسلامية تأسست عام 1984 بهدف إقرار دولة إسلامية مستقلة في كل من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وجنوب الفلبين وتايلاند، وتنسب إليها أكثر الهجمات دموية التي شهدتها المنطقة في الأعوام الأخيرة.(إفي)