Investing.com - إختلط أداء الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية اليوم الاثنين بعد تخفيض (ستاندرد آند بورز) لديون الحكومة الأميركية ، في حين إرتفع اليورو بعدما البنك المركزي الأوروبي انه سيبدأ بشراء السندات الإيطالية والإسبانية .
فخلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، تراجع الدولار أمام اليورو ، مع صعود اليورو/دولار بنسبة 0.39 ٪ ليصل إلى 1.4335.
وكان اليورو قد إرتفع في وقت سابق بعدما قال البنك المركزي الاوروبي مساء الاحد انه "سيطبق بشكل فعال" برنامج شراء السندات، مشيرا إلى أنه سيتم على الأرجح شراء السندات الحكومية الاسبانية والايطالية في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين من أزمة الديون الحالية في منطقة اليورو.
كما إنخفض الدولار انخفض مقابل الجنيه ، مع تراجع الباوند / الدولار يتجه ارتفاع 0.15 ٪ ليصل إلى 1.6419.
وفي الوقت نفسه ، سجل الدولار خسائر واضحة مقابل العملات التي تعتبر "ملاذاً آمناً" مثل الين والفرنك السويسري ، فسقط الدولار/ين بنسبة 0.82 ٪ ليصل إلى 77.82 ، والدولار/فرنك بنسبة 0.95 ٪ ليصل إلى 0.7601 بعد أن كان سقط الى مستوى قياسي منخفض عند 0.7526 في وقت سابق.
وكانت بيانات رسمية صدرت اليوم أظهرت أن نسبة البطالة في سويسرا استقرت عند 3.0 ٪ في شهر تموز/يوليو ، كما هو متوقع على نطاق واسع.
في مكان آخر ، إرتفع الدولار أمام نظرائه النيوزيلندي والكندي والاسترالي ، مع فإرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 0.9829 وتراجع كل من الاسترالي/دولار بنسبة 0.8٪ ليصل إلى 1.0360 والنيوزلندي/دولار بنسبة 1.6 ٪ ليصل إلى 0.8297.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى ، بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 74.42.
وكانت وكالة (ستاندرد آند بورز) قد خفضت تصنيف ديون الولايات المتحدة السيادية بمقدار درجة واحدة إلى (AA +) هبوطاً من أعلى درجات التصنيف (AAA) بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة.
وأبقت وكالة التصنيف على نظرتها السلبية تجاه تصنيف الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى أن المزيد من الخفض قد يكون ممكنا في غضون 12 أو 18 شهرا.
وقالت (ستاندرد اند بورز) أن صفقة رفع سقف الديون التي تم التوصل لها من قبل المشرعين لخفض العجز في الميزانية الفدرالية بمقدار 2.1 تريليون دولار على مددى عشر سنوات، لا تقدم ما فيه الكفاية بعد أن اصبح "الحكم في أميركا، ورسم السياسات أقل استقرارا وأقل فعالية، وأقل قابلية للتنبؤ مما كنا نعتقد سابقا".
وقال زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يوم أمس الأحد أنهم كانوا على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية.
وقالت مجموعة السبع في بيان أصدرته يوم أمس: "إننا ملتزمون باتخاذ إجراءات منسقة عندما تدعو الحاجة ، بهدف ضمان السيولة ، ودعم أداء السوق المالية، والاستقرار المالي العالمي والنمو الاقتصادي".
فخلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، تراجع الدولار أمام اليورو ، مع صعود اليورو/دولار بنسبة 0.39 ٪ ليصل إلى 1.4335.
وكان اليورو قد إرتفع في وقت سابق بعدما قال البنك المركزي الاوروبي مساء الاحد انه "سيطبق بشكل فعال" برنامج شراء السندات، مشيرا إلى أنه سيتم على الأرجح شراء السندات الحكومية الاسبانية والايطالية في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين من أزمة الديون الحالية في منطقة اليورو.
كما إنخفض الدولار انخفض مقابل الجنيه ، مع تراجع الباوند / الدولار يتجه ارتفاع 0.15 ٪ ليصل إلى 1.6419.
وفي الوقت نفسه ، سجل الدولار خسائر واضحة مقابل العملات التي تعتبر "ملاذاً آمناً" مثل الين والفرنك السويسري ، فسقط الدولار/ين بنسبة 0.82 ٪ ليصل إلى 77.82 ، والدولار/فرنك بنسبة 0.95 ٪ ليصل إلى 0.7601 بعد أن كان سقط الى مستوى قياسي منخفض عند 0.7526 في وقت سابق.
وكانت بيانات رسمية صدرت اليوم أظهرت أن نسبة البطالة في سويسرا استقرت عند 3.0 ٪ في شهر تموز/يوليو ، كما هو متوقع على نطاق واسع.
في مكان آخر ، إرتفع الدولار أمام نظرائه النيوزيلندي والكندي والاسترالي ، مع فإرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 0.9829 وتراجع كل من الاسترالي/دولار بنسبة 0.8٪ ليصل إلى 1.0360 والنيوزلندي/دولار بنسبة 1.6 ٪ ليصل إلى 0.8297.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى ، بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 74.42.
وكانت وكالة (ستاندرد آند بورز) قد خفضت تصنيف ديون الولايات المتحدة السيادية بمقدار درجة واحدة إلى (AA +) هبوطاً من أعلى درجات التصنيف (AAA) بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة.
وأبقت وكالة التصنيف على نظرتها السلبية تجاه تصنيف الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى أن المزيد من الخفض قد يكون ممكنا في غضون 12 أو 18 شهرا.
وقالت (ستاندرد اند بورز) أن صفقة رفع سقف الديون التي تم التوصل لها من قبل المشرعين لخفض العجز في الميزانية الفدرالية بمقدار 2.1 تريليون دولار على مددى عشر سنوات، لا تقدم ما فيه الكفاية بعد أن اصبح "الحكم في أميركا، ورسم السياسات أقل استقرارا وأقل فعالية، وأقل قابلية للتنبؤ مما كنا نعتقد سابقا".
وقال زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يوم أمس الأحد أنهم كانوا على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية.
وقالت مجموعة السبع في بيان أصدرته يوم أمس: "إننا ملتزمون باتخاذ إجراءات منسقة عندما تدعو الحاجة ، بهدف ضمان السيولة ، ودعم أداء السوق المالية، والاستقرار المالي العالمي والنمو الاقتصادي".