احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مانحون غربيون يجمدون دعمهم لاتفاق السلام "الباطل" في جنوب السودان

تم النشر 21/07/2017, 23:09
محدث 21/07/2017, 23:20
© Reuters. مانحون غربيون يجمدون دعمهم لاتفاق السلام "الباطل" في جنوب السودان

نيروبي (رويترز) - قررت دول غربية مانحة عدم تقديم المزيد من الموارد لدعم تطبيق اتفاق سلام في جنوب السودان لحين توصل قادة دول شرق أفريقيا إلى طريقة تتسم بالمصداقية لإحياء الاتفاق الذي قضى عليه تفاقم الصراع هناك.

وانهار الاتفاق الموقع في 2015 عندما فر ريك مشار زعيم المتمردين من البلاد بعد اندلاع قتال في العاصمة جوبا في يوليو تموز الماضي بعد أن كان النائب الأول للرئيس سلفا كير في حكومة وحدة وطنية.

وتقول الحكومة إنها تنفذ اتفاق السلام بعد أن عينت خلفا لمشار وساندها الغرب حتى اليوم.

لكن الجهات المانحة التي تشمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج قالت إنها لن تقدم مزيدا من الدعم. ولم تحدد تلك الجهات حجم التمويل الذي كانت تقدمه.

وقالت تلك الجهات في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الخميس إن أجزاء من الاتفاق الموقع بين الرجلين أصبحت "باطلة في ضوء اتساع نطاق الصراع منذ 2015".

وأضافوا أن إجراء انتخابات عامة العام المقبل كما كان ينص الاتفاق سيكون حاليا "تشتيتا لا داعي له" عن إنهاء الحرب بالنظر إلى انتشار أعمال العنف والتشرد والجوع.

وقال مايكل ماكوي المتحدث باسم الحكومة إنها ستشارك في جهود دول من شرق أفريقيا لتعزيز عملية السلام.

لكنه رفض التعهد بضم مشار لأي اتفاق شامل وهو ما دعت له الدول الغربية.

واتهم الغرب بأن له "آراء متقلبة" بسبب تغيير موقفه من دعم عملية السلام والانتخابات.

وقال لرويترز إن اتفاق السلام "طفلهم ومن واجبهم ضمان استمراره حيا... إذا لم يريدوا المساندة.. فليصمتوا".

وقال ناثانيل أويت وهو مسؤول كبير من المتمردين إن إعادة إحياء الاتفاق هو "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ البلاد من "التفكك الكامل" واستبعد الحديث عن إجراء انتخابات.

© Reuters. مانحون غربيون يجمدون دعمهم لاتفاق السلام "الباطل" في جنوب السودان

وقال لرويترز "الحرب مستعرة بضراوة في الريف... أين ستكون مراكز الاقتراع؟ على جبهة القتال؟"

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.