عدن (رويترز) - قال سكان ومسؤول أمني إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر نفسه عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن يوم الأحد مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين على الأقل.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم دون أن يقدم أدلة.
وقال سكان في عدن ومسؤول أمني إن الهجوم وقع خارج المقر الأمني الرئيسي في مديرية خور مكسر في عدن. وتردد دوي الانفجار في المدينة وتسنت رؤية عمود من الدخان من على بعد أميال.
وقال شهود إن اشتباكات اندلعت في المنطقة على الفور. ولم يتضح من المسؤول عن الهجوم أو الاشتباكات التي أعقبته.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت لكن دون أن تقدم أدلة على ذلك. وقال التنظيم المتشدد إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في الانفجار والاشتباكات.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فرع تنظيم القاعدة في اليمن، هو الجماعة المتشددة الأكثر نشاطا بجنوب اليمن في السنوات القليلة الماضية.
ومدينة عدن الساحلية هي المقر المؤقت لحكومة اليمن المعترف بها دوليا والتي اضطرت للانتقال إلى هناك عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في 2015.
وقتل ما يربو على عشرة آلاف شخص في الصراع اليمني منذ أن تقدم الحوثيون باتجاه عدن مما اضطر الرئيس عبد ربه منصور هادي للانتقال إلى السعودية.
وتسيطر على عدن قوات يمنية تدعمها الإمارات وهي عضو مهم في تحالف تقوده السعودية تدخل في الصراع اليمني لصالح هادي.
وكانت وكالة الأنباء السعودية وقناة الإخبارية قالت إن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت صاروخا باليستيا انطلق من ناحية اليمن باتجاه الرياض يوم السبت.
وأسقط الصاروخ قرب مطار الملك خالد على الضواحي الشمالية للرياض ولم يتسبب في أي خسائر بشرية.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)